شهدت مكاتب التموين بالقاهرة والجيزة في اليوم الأول لإضافة المواليد علي بطاقات التموين إقبالاً كبيراً من المواطنين أصحاب بطاقات التموين. وفي ظل الزحام علي استلام الاستمارات قامت مراكز الشرطة بتوفيرها للتيسير علي المواطنين وتخفيف العبء عن مكاتب التموين. قامت "المساء" بجولة علي مكاتب التموين وكانت البداية في الزاوية الحمراء.. حيث كان الزحام الشديد السمة الرئيسية للمشهد واشتكي المواطنون من عدم توافر كميات كافية من الاستمارات كما أعلنت المكاتب أن مدة تلقي الطلبات حتي الساعة الواحدة ظهراً لفترة واحدة ولم تعلن وجود فترة أخري. * يقول السيد فايز "عامل ارزقي": حضرت لمكتب التموين لإضافة أولادي 3 سنوات و5 سنوات. حيث انني ارزقي وليس لدي عمل ثابت. فطلبوا مني عمل استمارة بحث اجتماعي ومعرفة الرقم التأميني لأننا نعتبر عمالة موسمية ولابد أن يكون بحد أقصي 2000 جنيه لإثبات انني دون عمل. وأيضا قمت بإحضار باقي المستندات التي طلبتها الوزارة وهي عبارة عن شهادات ميلاد الرقم القومي لأولادي وصورة بطاقة الرقم القومي الخاصة بي وبزوجتي وصورة من إيصال كهرباء. بالإضافة إلي أمر صرف السلع التموينية لآخر شهر. يوضح أنني قمت بشراء طلب أداء الخدمة التموينية للمواطن المتوفي في جميع مكاتب التموين لكتابة البيانات بخمسون قرشاً وتسليمها لموظف المكتب مع الأوراق المطلوبة. تقول الحاجة أم كرم "ربة منزل": جئت في أول يوم لإضافة أحفادي البالغ عددهم 8 أحفاد. حيث ان هذا القرار كنا ننتظره منذ 12 عاماً. ولكن اكتشفت أنه لا يوجد استمارة طلب أداء خدمة تموينية من شدة الزحام. وطلب مني موظف المكتب الحضور مبكراً لإضافة المواليد أو شرائها من قسم شرطة الزاوية. تقول مروة اسماعيل "ربة منزل": زوجي ليس لديه بطاقة تموينية وجئت لإضافة أولادي لدي والدتي. ولكن رفضوا وطلبوا حضور والدتي. فهي عاجزة ولا تستطيع الحضور للمكتب. وأنا محتاجة إضافة أولادي لأنني أقوم بشراء سلع وعيش لأولادي بأكثر من 300 للفرد. ولكن الموظفين تمسكوا بحضور والدتي. ما جعلني حائرة وعاجزة عن التصرف. يقول علي عبده حبيب "موظف": حضرت منذ السابعة صباحاً لإضافة ابني المولود عام 2010 ولكن فوجئت بنفاد الاستمارات. وقال لي أحد الموظفين يمكنك شرائها من قسم الزاوية وهو يبعد عن المكتب بحوالي 2 كيلو متر. تقول ماجدة كمال محمد "ربة منزل": أشكو من نقص الاستمارات. فلابد أن تتوافر هذه الأوراق داخل المكتب بكثرة. بالإضافة إلي التزاحم أمام المكاتب والموظف ينتظر حتي الساعة الواحدة ظهراً ويقوم بإغلاق المكتب ولا توجد فترة عمل أخري. تقول سحر إبراهيم أنور "ربة منزل": جئت لإضافة ابنتي وهي من مواليد 2009 وقمت بإحضار جميع الأوراق المطلوبة.. ولكن أشكو من طول الانتظار أمام شباك المكاتب. حيث انتظرت 4 ساعات تحت حرارة الشمس الحارقة ولكن دون جدوي نظراً للزحام الشديد.