تواصل محافظاتالمنوفيةوالفيوموالقليوبية جهودها لمكافحة ظاهرة انتشار الثعابين التي أثارت الرعب والفزع بين الأهالي وأدت لوفاة وإصابة العشرات.. وقامت فرق بتطهير المصارف والترع والأماكن المهجورة ورفع أكوام القمامة. كما تم الاستعانة ب "الرفاعية" لصيد الثعابين إلي جانب توفير الأمصال والطعوم بالوحدات الصحية والمستشفيات. المنوفية نشأت عبدالرازق: مازالت أزمة ظهور الثعابين بقرية شبرا بخوم مركز قويسنا مستمرة علي مدي عشرة أيام متتالية وما زالت جهود المكافحة متواصلة. خاصة بعد ارتفاع عدد حالات لدغ الثعابين بها إلي 25 حالة» من إجمالي 29 حالة علي مستوي المركز. بالإضافة إلي حالتي وفاة. من جانبه توجه المحاسب مجدي أبوالسعد رئيس مركز ومدينة قويسنا. إلي القرية للإشراف علي طرق التعامل مع ظاهرة انتشار الثعابين بها. كما تابع أعمال التطهير والتنظيف التي تتم بمصرف ميت برة دائرة المركز باستخدام الكراكات. في محاولة لإبادة أي بيئة يحتمل تواجد الزواحف بها أو تكون مأوي للثعابين. مؤكدا استمرار بذل أقصي الجهود للوصول لحل لهذه الظاهرة. في حين أنهي صيادو الأفاعي الذين استعان بهم مجلس المدينة بالأجر لصيد الثعابين من القرية عملهم والذي استمر علي مدار ثلاثة أيام قاموا خلالها بعمليات مسح موسعة لجميع المناطق المشتبه تواجد الثعابين بها علي مستوي القرية. ولم يتم العثور علي أي ثعبان حتي الآن . في حين يستمر عمل لجان مكافحة الزواحف بالإدارة الزراعية ومديرية الزراعة بالمنوفية للتعامل مع الظاهرة بأسلوب علمي.پ قال "أبوالسعد" سيتوجه اليوم متخصصون من كلية الزراعة بشبين الكوم لتحديد سبل المكافحة والوقاية من الثعابين بالقرية. وذلك بناء علي البروتوكول الموقع مع الجامعة. لافتا إلي أن ظهور الثعابين في هذا الوقت من السنة أمر عادي لطبيعة التغيرات المناخية . أضاف رئيس مركز ومدينة قويسنا. أنه تمت عمليات نظافة شاملة حول الترع والمصارف ورفع المخلفات من المناطق السكنية بالقرية. تجنبا لاحتمال تسلل أي كائنات برية أو زواحف إليها. لافتًا إلي أنه تم تشكيل لجنة برئاسة ياسر عبد الحميد نائب رئيس مدينة قويسنا ومديرة إدارة البيئة بمجلس المدينة لإجراء مسح شامل بقرية شبرا بخوم بهدف رصد كافة البؤر والأماكن المهجورة والمنتشر بها غابات وحشائش ومن المحتمل تواجد أي نوع من الزواحف أو الثعابين بها ومن ثم تم التعامل معها من قبل الإدارة الزراعية. وذلك بتغطيتها ووضع المصايد منعا لحدوث أي إصابات بين المواطنين. كما قامت اللجنة المشكلة من الإدارة الزراعية بقويسنا بتوزيع بيض المائدة المحقون بمادة سامة. في عدد من الأماكن التي يشتبه وجود الثعابين بها داخل القرية. بالإضافة إلي شرح خطة التوعية لرؤساء وسكرتيري الوحدات المحلية القروية والتي يجب نشرها بكل القري بمعرفة الرائدات الريفيات وأئمة المساجد والوحدات الصحية للتعريف بطرق الوقاية من الزواحف وخاصة الثعابين وكيفية وأساليب العلاج عند حدوث أي إصابة. وفي لفتة إنسانية .. صدق د.أيمن مختار سكرتير عام المحافظة علي صرف إعانة مالية لكل من أسرتي : إبراهيم عبد الرازق أحمد. واعتماد العزب حسانين من قرية شبرا بخوم واللذين لقيا مصرعهما نتيجة لدغات الثعابين. معربا عن خالص تعازيه ومواساته لهما. كما وجه وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالتواصل مع الأسرتين وتقديم الخدمات ويد العون والمساعدة لهما . في نفس السياق استأنف د. معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية. حملة الجامعة لمكافحة ظاهرة انتشار الثعابين في قرية شبرابخوم مركز قويسنا والتي بدأت بقافلة طبية وزراعية توعوية لأهالي القرية لدعمهم ومساندتهم في التخلص من الظاهرة. وذلك في اجتماع عاجل مع الهيئات والجهات الصحية والزراعية والري. لوضع سبل المكافحة وطرق التخلص منها من خلال دراسة الأسباب والظروف التي دعتپإلي ظهور أنواع مختلفة من الثعابين الضارة. ناشد رئيس الجامعة جميع الهيئات والأجهزة المعنية والمحافظة خلال فعاليات الاجتماع بسرعة التكاتف والعمل علي وضع خطة للوقوف علي الأسباب التي أدت لهذه الظاهرة والتحكم فيها. مشيرًا إلي أن الجامعة سوف تقوم بدور التوعية الكامل مثل إعداد بروشور " موقع " تثقيفي للأطباء والأهالي حول أنواع الإصابات وكيفية التعامل معها وسرعة التوجه لأقرب مستشفي للإسعافات الأولية. وأيضًا من خلال إعداد قافلة متكاملة من الجامعة والشئون الصحية والزراعية والبيطرية والري ومركز مدينة قويسنا إلي قري مركز قويسنا بالكامل لإجراء مسح شامل للظاهرة ومساعدة الأهالي في التثقيف والتوعية للتخلص من النفايات و المخلفات المتواجدة في الطرق منعًا لانتشار الزواحف الضارة كالثعابين. قال د. نصيف حفناوي وكيل وزارة الصحة بالمنوفية. إن جميع الحالات المصابة بلدغ الثعابين غادرت مستشفي قويسنا المركزي. وذلك بعد ملاحظتها وإعطائها العلاج اللازم وتماثلها للشفاء. وأكد أنه يجري حاليًا وعلي أعلي مستوي دراسة الأسباب والظروف التي ساعدت علي ظهور أنواع مختلفة من الثعابين الضارة بقرية شبرابخوم ولوضع سبل المكافحة وكيفية الوقاية منها ووضع خطة للتوصل إلي طرق التخلص منها. لافتًا إلي أنه تم الاتفاق مع قيادات الجامعة علي المتابعة اليومية لقسم السموم بالمستشفي الجامعي برئاسة د. صفاء عبد الظاهر رئيس قسم الطب الشرعي والسموم والمرور علي الحالات التابعة لمستشفي قويسنا والتعاون مع أطباء المستشفي. بالإضافة إلي الاتفاق علي إقامة دورة تدريبية لجميع العاملين بمستشفي قويسنا ووحدات الرعاية الأولية. قامت قافلة من جامعة المنوفية بتوقيع الكشف المجاني علي 120 مريضا من الأهالي داخل الوحدة الصحية بالقرية. وتم عقد ندوة طبية برئاسة د.صفاء عبد الظاهر رئيس قسم الطب الشرعي والسموم بمستشفي الجامعة. حيث تناولت الندوة أعراض لدغة الثعبان من تورم واحمرار مكان اللدغة وتغير لون الجلد للون الأزرق. وأشارت إلي أنه يتم نقل المريض إلي المستشفي فور حدوث الإصابة وأنه يجب ثبات الشخص المصاب وعدم الحركة مع تجنب فتح اللدغة. لأنه يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب. وتمت التوصية بتوقيع بروتوكول بين رئيس الجامعة ووكيل وزارة الصحة. يتضمن البروتوكول قيام الجامعة بإعداد دورات تدريبية للأطباء وذلك لمواجهة الأزمات وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين. كما تمت التوصية بتنفيذ مطويات يتم فيها تقديم إرشادات للأهالي بهدف الارتقاء بالمنظومة الصحية. وأكد د. حمدي جامع وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية أنه تم إجراء مسح كامل للقرية وتوفير عدد كاف من الأجولة " الخيش " المبللة لنشرها بأماكن كبيرة ووضع الطعوم السامة تحتها كمصائد لجذب الأفاعي ومن ثم القضاء عليها. القليوبية أحمد منصور: سادت حالة من القلق بين مواطني محافظة القليوبية خاصة بالقري والمناطق الحدودية مع مركز قويسنا بالمنوفية وبالأخص بقري الوحدة المحلية بكفر الجزار وبالعزب التابعة لها خوفا من وصول ظاهرة لدغ الثعابين التي انتشرت مؤخرا بقرية شبرا بخوم بالمنوفية. طمأن د. حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية المواطنين مشيرا إلي انه تم رفع درجة الاستعدادات القصوي بتوفير أمصال الثعابين والعقارب والتيتانوس والأطباء المدربين بالمستشفيات لمواجهة الحالات المحتملة وناشد المواطنين بالتوجه لأقرب قري أو حال تعرضهم للإصابة. الفيوم نبيل خلف: أما في الفيوم فقد سجلت المحافظة أول حالة وفاة بلدغة ثعبان منذ 5 سنوات بحسب مصادر أمنية. تلقي اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم إخطارًا من د. آمال هاشم وكيل وزارة الصحة بالمحافظة بوفاة علي سالم علي "53 سنة" مزارع من عزبة عبداللطيف خليفة بالعلواية مركز أبشواي. تبين من تحريات المباحث أن المتوفي كان يعمل في حقله عندما هاجمه ثعبان ولدغه في فخذه الأيمن مما تسبب في دخوله بإغماء نقل علي إثره لمستشفي أبشواي إلا أنه توفي. قرر مفتش صحة المركز بدفن جثة المتوفي لعدم وجود شبهة جنائية وأخطرت نيابة أبشواي التي تولت التحقيق.