بدأ موظفو إغاثة سوريون توزيع 50 طنا من المساعدات الفرنسية في الغوطة الشرقية بعد أن وافقت روسيا علي تسهيل إيصالها في أول جهود إنسانية غربية من نوعها في منطقة تسيطر عليها الحكومة خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات. ووصلت المساعدات. التي تشمل أغطية وملابس وخياما وإمدادات طبية عاجلة. علي متن طائرة روسية إلي قاعدة حميميم العسكرية الروسية في شمال غرب سوريا قادمة من فرنسا يوم السبت. وجاء ذلك بعد اتفاق بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في أعقاب محادثات في مايو. وأصرت باريس علي أن يتم توزيع الشحنة تحت إشراف فريق من مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية لتضمن أين ومتي ستوزع إذ أن فرنسا لديها مخاوف فيما يتعلق بعلاقة الهلال الأحمر العربي السوري بالحكومة. وقال خالد حبوباتي رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في بيان بعد بدء توزيع المساعدات نرحب بكل مبادرة إنسانية تساهم في تخفيف معاناة الأهالي بالمناطق السورية التي شهدت ظروفا صعبة خلال السنوات الماضية. وأظهرت لقطات تلفزيونية صورتها رويترز نحو سبع شاحنات وهي توصل المساعدات في منطقة دوما.