أفسدت جماهير بورسعيد مباراة فريقها المصري مع سموحة بعدما نزلت إلي أرض الملعب بعد هدف التعادل وحاولت الاعتداء علي ميمي عبدالرازق المدير الفني لفريق سموحة. ضحك ميمي عبدالرازق المدير الفني لفريق سموحة -وابن بورسعيد- علي طلعت يوسف المدير الفني لفريق المصري. ونجح في خطف نقطتين غاليتين من فريقه بعد تعادلها الإيجابي 1/1 في المباراة التي جرت بينهما باستاد المصري بعد مواجهة عصبية عنيفة ضعيفة المستوي واصل فيها فريق المصري تراجعه بتعادله الثالث علي التوالي في المسابقة.. وقد أحرجه فريق سموحة بقيادة عبدالرازق الذي قدم عرضا قوياً كان لاعبوه خلاله هم الأفضل أداء والأكثر هجوماً وخطورة. ونجحوا في تنفيذ طريقة اللعب التي وضعها لهم المدير الفني. أزمة الشوط الثاني وقد انفجر الموقف في الدقيقة 32 من الشوط الثاني واضطر الحكم إلي ايقاف المباراة بسبب الأحداث بعيداً عن أرض الملعب بين الجهاز الفني لفريق سموحة وبعض الإداريين في المصري. قام علي إثرها جمهور الدرجة الأولي بالقاء زجاجات المياه والزجاجات الفارغة داخل الملعب وتبعه جمهور المدرج الغربي بالهتافات وإلقاء بعض الفوارغ وحاول بعضهم النزول إلي الملعب مما اضطر الحكم لإيقاف اللعب انتظارا لانتهاء الأحداث حيث تدخلت الشرطة وتمكنت من احتواء غضب الجماهير بالحكمة واستؤنفت المباراة وسط توتر بالغ في صفوف الجماهير التي شاطت أعصابها بسبب مرور الوقت وإهدار الأهداف السلهة وأخطاء حكم المباراة ابراهيم نور المجهول الهوية هو وزملائه الذين أفسدوا اللقاء بقراراتهم العكسية واهتزازهم غير المبرر. المصري فشل في الثأر أقبلت جماهير بورسعيد المتحمسة علي اللقاء ولديها الرغبة في ان ينجح فريقها بقيادة طلعت يوسف في ايقاف نزيف النقاط وتحقيق أول فوز له بملعبه.. لكن جاءت الأمور عكس ما كانت تتمناه الجماهير التي كانت ايضا تتوقع فوزاً يثأر به فريقها من سموحة الذي سبق له الفوز علي المصري ذهابا وإيابا في الموسم الماضي. جاءت المباراة متوسطة المستوي الفني رجحت فيها كفة سموحة في الشوط الأول. ومالت الكفة لصالح المصري في الثاني. تقدم المصري بهدف في الدقيقة 14 أحرزه عبدالله سيسي من هجمة منظمة للمصري. وتعادل سموحة في الدقيقة 32 بهدف أحرزه مارك امبواه لاعب وسط سموحة بضربة رأس جميلة وسط حراسة المدافعين. وعبثاً حاول لاعبو المصري الضغط وشن الهجمات العكسية دون جدوي بسبب سوء حالة أكثر من لاعب. وارتفاع مستوي أداء لاعبي سموحة دفاعاً وهجوماً. * المصري فاقد التوازن لعب المصري بطريقة "4/4/2".. ولم ينجح لاعبوه في تنفيذها لا هجوماً ولا دفاعاً.. وحرس مرماه المتألق أحمد الشناوي الذي دافع عن مرماه ببسالة ولا يسأل عن الهدف الذي مني به مرماه. يبدو أن المدير الفني طلعت يوسف لم يهضم بعد امكانيات لاعبيه حيث انه في الأسبوع الرابع من الدوري لايزال بعيداً. ويزيد في التشكيل مع الإصرار علي اشتراك عناصر بعينها يؤمن بقدراتها علي حساب لاعبين آخرين.. وفي هذه المباراة احتفظ بتشكيل خط الظهر وأعاد عبدالعزيز توفيق للعب ظهيراً أيسر واشترك أحمد زهران وحسام حسن اللذين لم يشاركا في المباراة السابقة. افتقد لاعبو خط الوسط المصري السيطرة علي منطقة المناورات في وسط الملعب وفشلوا في تموين المهاجمية أو الاختراق أو فرض الرقابة علي مفاتيح لعب سموحة وذلك بفضل الأداء العالي الذي نجح فيه ثلاثي خط هجوم سموحة من اختراق خط الوسط والدفاع. وظهر وسط المصري غير منسجم مع الدفاع أو الهجوم وغاب عبدالحكيم فترات طويلة ولعب حسام حسن بدون مزاج واعتمد الفريق علي عبدالله سيسه في الهجوم وبجواره ايهاب المصري البعيد تماماً عن حالته رغم المجهود الذي بذله سيسه في الشوط الثاني أجري يوسف عدة تغييرات بعد أن لمس أن فريقه ليس في يومه وأن لاعبيه بعيدون عن حالتهم الطبيعية فأشرك عصام عبدالعاطي بدلا من عبدالعزيز توفيق ثم أشرك محمد خليفة بدلا من ايهاب المصري وذلك في ربع الساعة الأولي من الشوط الثاني.. وتحرك الفريق وضغط ثم عاد وأشرك عبدالسلام نجاح بدلاً من زهران غير الموفق ليواصل الفريق ضغطه علي دفاعات سموحة في محاولة لإحراز هدف يهدئ من ثورة الجماهير لكن كانت العارضة سداً منيعاً أمام تسديدة عبدالحكيم. ليفشل الفريق للمرة الثانية في تحقيق فوزاً علي ملعبه وبين جماهيره. قاد د. ميمي عبدالرازق فريق سموحة ببراعة واستطاع ان يفرض سيطرته علي اللقاء وسط ملعبه وبين جماهيره فاجأ ميمي طلعت يوسف بتشكيل هجومي وخطة هجومية قلبت كل التوقعات. لعب الفريق بطريقة 4/4/2 نفذها هجومية حتي تحولت في أغلب الاحيان إلي 3/4/3 ولم يتأثر بالهدف الذي تقدم به المصري وواصل الأداء بقوة ونجح في احراز التعادل بعد 18 دقيقة فقط. نجح محمد العربي حارس المرمي في الذود عن مرماه ببراعة وحفظ لفريقه التعادل في بورسعيد أمام المصري العنيد. وقاد محمد سمير واحمد رضا خط الظهر ببراعة عاونهما محمد أبوزيد ومحمد بلال وتمكنوا من ايقاف سيسه والقضاء علي إيهاب المصري عاونهم باقتدار رباعي خط الوسط بقيادة مارك امبواه وبوردين وطارق حامد الذين كانوا حلقة الربط بين الوسط والهجوم ومعاونة المدافعين في حالة الهجمات العكسية. اعتمد الفريق في الهجوم علي سرعة أحمد حمودي وحركته الدائمة وإجادته للمراوغة ومعه صامويل اترام ورأس الحربة هاني العجيزي وهؤلاء أرهبوا دفاعات المصري وشكلوا خطراً دائما لدفاعه وحارس مرماه ونجحوا في الهروب من الرقابة من دفاعات المصري وفي الشوط الثاني صمد سموحة وأجري عبدالرازق تغييرات للمحافظة علي توازن فريقه وصموده حيث أخرج مارك امبواه ولعب بدلا منه ابراهيم عبدالخالق ثم عاد وأخرجه للإصابة وأشرك بدلا منه هشام فتح الله ثم أشرك محسن الشحات بدلا من حمودي المرهق ليحافظ علي توازن الأداء وصموده أمام الضغط المستمر للمصري دون جدوي لينتهي اللقاء 1/1 ويخرج الحكام في حراسة الشرطة.