أعلن الرئيس السوري بشار الأسد. أن إعادة الإعمار هي "أولي الأولويات" في بلاده التي استعادت القوات الحكومية السيطرة علي القسم الأكبر منها. وقال الأسد. خلال لقاء مع دبلوماسيين سوريين في وزارة الخارجية. إن "إعادة الإعمار هي أولي الأولويات في سوريا للاستمرار بمكافحة الإرهاب. حتي تحرير كافة الأراضي السورية مهما كانت الجهة التي تحتلها". أعربت الأممالمتحدة عن ترحيبها بطلب الحكومة السورية الخاص بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي جنوب وغرب سوريا في درعا والسويداء والقنيطرة. وقال منسق أنشطة الأممالمتحدة الإنمائية والإنسانية في سوريا. علي الزعتري.: "نرحب بطلب الحكومة السورية من الأممالمتحدة".. وتحدث الزعتري عن "جاهزية الأممالمتحدة لبدء الاستجابة الإنسانية الفورية والتحرك العاجل لتسيير قوافل المساعدات الإنسانية لتأمين الاحتياجات الأساسية للمدنيين في محافظات درعا. والسويداء. والقنيطرة. وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية". يأتي ذلك بينما نزح آلاف السوريين من مناطق في جنوب البلاد. تخضع لسيطرة فصيل بايع تنظيم داعش. خوفاً من التنيظم. حيث تستعد القوات السورية للهجوم. والجيب الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في القطاع الغربي من محافظة درعا. غير مشمول باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته روسيا مع الفصائل المعارضة في جنوب البلاد. قال المرصد السوري. إن قوات الجيش السوري تمكنت من الوصول إلي تخوم مناطق سيطرة التنظيم وتستكمل سيطرتها علي كامل الشريط الحدودي لمحافظة درعا مع الأردن.. ونفذت وحدة من الجيش السوري ضربات دقيقة علي تحصينات ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته بريف القنيطرةالجنوبي الغربي وفي محيط مدينة القنيطرة وأوقعت في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد. ودكت مدفعية الجيش أوكار ونقاط تسلل مجموعات إرهابية في قرية نبع الصخر بالقرب من الحدود الإدارية لريف درعا الشمالي الغربي ومحيط مدينة القنيطرة أدت إلي إيقاع عدد من أفرادها قتلي ومصابين وتدمير تحصينات وأوكار لهم. وفي إطار تأمين القري والبلدات التي انضمت إلي المصالحات المحلية دخلت وحدات من الجيش العربي السوري إلي قرية زيزون وبلدة تل شهاب بريف درعا الجنوبي الغربي وسط ترحيب كبير من الأهالي.. ولفت مصادر إلي أن وحدات الجيش تابعت انتشارها في ريف درعا الجنوبي الغربي لتأمين المنطقة وخاصة الشريط الحدودي مع الأردن وتثبيت حالة الأمن والاستقرار في مختلف القري والبلدات بعد اندحار التنظيمات الإرهابية خلال عمليات الجيش ورضوخ المسلحين لاتفاق المصالحة فيها.