ذاكرنا من الكتب الدراسية.. واستعنا بِ"الخارجية" في التدريبات.. وأخذنا دروسًا خصوصية

أكد أوائل الثانوية الأزهرية لهذا العام. أنهم تلقوا ببالغ السعادة مكالمة فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب. شيخ الأزهر. التي هنأهم خلالها بحصولهم علي المركز الأول بمختلف الشعب علي مستوي الجمهورية.. موضحين أن مكالمة فضيلة الإمام الأكبر. تُعد بمثابة الجائزة الكبري لتفوقهم. والدافع الأكبر لمواصلة الجد والاجتهاد في تحصيل العلم والمعرفة.
قالوا ل"المساء". إنهم ذاكروا من أول يوم في الدراسة. واعتمدوا علي الكتب الدراسية بشكل أساسي. واستعانوا بالكتب الخارجية للتدريب علي أسئلة الامتحانات. وحصلوا علي دروس خصوصية.. موضحين أن "البوكليت" يُعد أفضل نظم التقويم. حيث يُوفِّر الوقت والجهد ويضمن التدقيق في الدرجات بما يُسهم في قياس المستوي التعليمي الحقيقي للطلاب.. وأشادوا بالمناهج الدراسية المطورة التي تضمنت المزيد من عناصر الجذب. وتبسيط المعلومات مما أسهم في تيسير استيعابها.
قال محمد حسام حسن حافظ الباشا. بمعهد "سبك الأحد". بالمنوفية. الأول بالقسم العلمي علي مستوي الجمهورية. بمجموع 100%.: سعادتي لاتُوصف بتفوقي. وحصولي علي الدرجة النهائية في كل المواد. وقد أصبحت الفرحة. فرحتين بمكالمة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر. التي أعتبرها الجائزة الكبري لاجتهادي طوال العام. والدافع الأكبر لمواصلة الجد والاجتهاد في تحصيل العلم والمعرفة.. موضحًا أنه اعتمد علي الكتب الدراسية في المذاكرة واستعان بالكتب الخارجية في التدريب علي أسئلة الامتحانات. وحصل علي دروس خصوصية في الفيزياء والكيمياء والرياضيات من أول العام. بينما اقتصر الأمر في المواد العربية والشرعية علي المراجعات النهائية لضمان التفوق.
أضاف أنه لم يكن من هواة وضع جداول زمنية للمذاكرة بل كان يُحدد المطلوب إنجازه يوميًا. ويُذاكره مهما استغرق من الوقت.. مشيرًا إلي أن المناهج الدراسية المطورة بما فيها من عناصر جذب وتبسيط للمعلومات. ونظام "البوكليت" بما يُوفره من الوقت والجهد. وما يضمنه من تدقيق في الدرجات يترتب عليه قياس المستوي التعليمي الحقيقي للطلاب. كل ذلك أسهم كثيرًا في تفوقه.. وأوضح أنه مازال يُفاضل بين الطب والهندسة لتكون إحداهما الرغبة الأولي في تنسيق جامعة الأزهر.
قالت هاجر محمود يوسف السيد. بمعهد "فتيات طناح". بالدقهلية. الأولي مكرر بالقسم العلمي علي مستوي الجمهورية بمجموع 100%.: كم سعدت وأسرتي بمكالمة فضيلة شيخ الأزهر التي تلقيت خلالها خبر تفوقي الذي لم يأتِ من فراغ. حيث اجتهدت في مذاكرة المقررات الدراسية وحصلت علي دروس خصوصية في معظم المواد وقبل حلول موعد الامتحانات بشهرين امتنعت عن الدروس الخصوصية إلا في اللغة الإنجليزية والفيزياء والرياضيات. واستعنت بالكتب الخارجية في التدريب علي أسئلة الامتحانات.. لافتة إلي أنها تري في "البوكليت" نظامًا أمثل في التقويم حيث يُوفِّر الوقت والجهد. ويضمن التدقيق في الدرجات. ويقيس المستوي التعليمي الحقيقي للطلاب. وإن كانت تتمني زيادة المساحة المخصصة للإجابة.
أكدت رحمة سعد حمدي فرج الله. بمعهد "فتيات صفط تراب". بالغربية. الأولي بالقسم الأدبي. مكفوفين. بمجموع 97.30%. أن مكالمة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر. تُعد بمثابة الجائزة الكبري لتفوقها. ومِسك الختام لعام دراسي طويل. كم سهرت في لياليه. حيث كانت تُذاكر 10 ساعات يوميًا معتمدة علي الكتب الدراسية والكتب الخارجية والدروس الخصوصية التي حصلت عليها في معظم المواد؛ لتحقق حلمها بالانضمام لهيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة. شعبة اللغة الفرنسية.. مُثَّمنة نظام امتحانات "البوكليت". وكانت تتمني زيادة الجزئيات المخصصة للمتفوقين. وأضافت: مثلي الأعلي د. أحمد زويل. رحمه الله.
قال أحمد محمد يوسف قنه. بمعهد "فؤاد محيي الدين" بالقاهرة. الأول بشعبة العلوم الإسلامية علي مستوي الجمهورية. بمجموع 96.87%.: مازالت تغمرني السعادة بمكالمة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر التي ضاعفت فرحتي بالتفوق. حيث أتشرف بأن يكون فضيلته مثلاً أعلي لي. وأتمني الالتحاق بكلية الشريعة والقانون أو كلية أصول الدين. وقد اعتمدت علي الإنجاز وليس الوقت في المذاكرة من الكتب الدراسية. واستعنت بالكتب الخارجية في المواد الثقافية خاصة الجغرافيا والتاريخ للتدريب علي الامتحانات. وإن كنت نادمًا علي عدم المذاكرة من الكتاب الدراسي في الجغرافيا؛ حيث اكتشفت أنه كان أفضل بكثير من الكتاب الخارجي.
قال عبدالله محمد الشحات: إنني كنت حريصاً علي المذاكرة أكثر من 7 ساعات يوميا و تلاوة القرآن الكريم وحفظه وأتمني أن أدخل كلية الطب تخصص المخ والأعصاب وأهدي تفوقي لكل أسرتي التي أتاحت لي فرصة النجاح.