قالت الطالبة نادين أحمد هاني محمد الحاصلة علي المركز التاسع أدبي علي مستوي الجمهورية بمجموع 407 درجات من مدرسة طلائع الكمال الخاصة لغات بنات التابعة لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية. سعيدة باتصال جريدة "المساء" وابلاغي بحصولي علي المراكز الأولي.. فهي سر سعادتي مشيرة إلي أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لم يتصل بي أو يبلغنا بالنتيجة. أشارت إلي أنني كنت أذاكر أوقات قصيرة لا تتعدي الساعتين ولكن بتركيز شديد جدا لكي أقدر علي تجميع المادة بالكامل وعدم سقوط أي شيء أو تأجيله كما انه لا يوجد نظام معين للمذاكرة أسير عليه.. موضحة أنني لم أذهب إلي المدرسة لانه لا يوجد بها تعليم أو طلاب وكنت أوفر الوقت للمذاكرة والدروس الخصوصية ووالدتي كانت تسهر معي يوميا لتساعدني بالمذاكرة وتسهيل كل شيء لي.. مؤكدة علي أن الدروس أقضي بها وقتا أطول وبها رقابة عن المدرسة ويوجد بها التزامات ومتابعة أولية واهتمام بالطلاب. وأوضحت الطالبة نادية أحمد هاني ان كتب المدرسة تحتاج إلي إعادة نظر لها مرة أخري وتخفيف الحشو منها.. قائلة: "أتمني ان أدخل كلية ألسن لأنني أحب اللغات ومعي لغتان الانجليزية والإيطالية".. مشيرة إلي ان فكرة الوزير بإدخال التابلت التعليم فكرة جيدة لان التكنولوجيا تسهل أشياء كثيرة جدا. قالت والدتها مدام سوزان: كنت أتوقع ابنتي من الأوائل هذا العام لتفوقها في الدراسة كل عام.. كما انها كانت تضغط علي نفسها في أول العام وعندما أقول لها لماذا تضغطي نفسك كانت تقول انه سيفيدها في المستقبل وبالفعل أصبحت من الأوائل. غير مصدقة قالت الطالبة ميرنا رفيق يونس جندي الحاصلة علي المركز الرابع بالمجموعة الأدبية علي مستوي الجمهورية بمجموع 407.5 درجة من مدرسة نوتردام ديبزابوتر الثانوية التابعة لإدارة الزيتون التعليمية بكيت عندما اتصل بي الوزير وأنا غير مصدقة اني من أوائل الجمهورية قائلة كنت أذاكر وأحصل علي الدروس الخصوصية لم أتوقع ان أكون من الأوائل كنت أخرج من الامتحان وأجد ان نص الاجابات التي دونتها بكراسة الاجابة نفسها التي موجودة بالكتاب المدرسي.. كنت أجيب علي الأسئلة وأضيف في الاجابات لشكي ان اجابتي غير مكتملة فكنت أكتب كل كبيرة وصغيرة وهو سبب تفوقي منذ بداية التحاقي بالتعليم ورغم مجموعي إلا انني أفكر الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لعشقي للرسم والجرافيك والكمبيوتر وأتمني أن يحالفني الحظ وأقبل في اختبار القدرات للكلية. اجبت علي جميع أسئلة السنوات السابقة اضافة لزيادة عدد ساعات المذاكرة حقيقا كنت أذهب للمدرسة ثلاثة أيام في الأسبوع ومدرستي ومدرسيني يؤمنون بتفوقي وكانوا يتواصلون معنا عبر الواتس آب وكانوا يحضرون عقب كل امتحان للاطمئنان علي مستوي الامتحان ومستوانا.. حقيقا نطالب بفرم المناهج التي بلا فائدة وكلها تعتمد علي الحفظ ولا علاقة لها بالفهم حتي كتابة الكتب معقدة. أضافت ان البوكلت ساهم بدرجة كبيرة في التفوق فالورقة منظمة ومحدد بها النقاط المطلوب الاجابة عليها اضافة إلي أهم جزئية في البوكلت هي منع الغش.. ونصحت الطلاب للتفوق بمتابعة الكتاب المدرسي بجانب الملازم الخاصة بالدروس الخصوصية حيث ان الأسئلة بالكتاب المدرسي مبهمة والتي توضح الاجابة هي الملازم وقالت ان هناك دين في رقبتي إلي والدي ووالدتي فقد ذاكرا معي. وقال والد الطالبة ان البوكلت ساهم في التفوق ونتمي استمراره مع تغيير المناهج وتقليل الحفظ والاعتماد علي البحث والفهم. وقالت الأم فوجئت باتصال تليفوني وابنتي تبكي وقالت بدموعها لقد نجحت وبدأت أبكي معها وكنت متوقعة ان تكون من الأوائل.