مصيف رأس البر من المصايف المحببة لدي غالبية المصطافين علي مستوي الجمهورية يأتون إليه من جميع انحاء المعمورة ويعتبر الطفطف وسيلة النقل المحببة للمصطافين ووسيلة ترفيهية للاستمتاع بجو رأس البر ورؤية معالمها والمرور داخل شوارعها ومشاهدة حدائقها. الأسر تقوم باصطحاب اطفالها لركوب الطفطف وكأنه لعبة في مدينة ملاهي مفتوحة. وفكرة الطفطف اخترعها الدمايطة منذ نشأة مصيف رأس البر واستخدامها كوسيلة للنقل نظرا لشوارع المصيف الرملية وانتشر بعد ذلك وأصبح موجودا في جميع مصايف الجمهورية ويمثل متعة المشاهدة لركابه لتصميمه المميز باعتباره مفتوحا من جميع جوانبه. يقول اشرف محمد عبيد - مدرس: يعتبر الطفطف من أهم معالم المدينة حيث يمكن من خلاله التنقل بين شوارعها الداخلية وعلي الشواطيء بل يظل الطفطف وسيلة الانتقال المفضلة لدي رواد المدينة ولا تستمد رأس البر شهرتها من شواطئها الساحرة ولا معجزة اللسان ملتقي النهر والبحر ولكن تستمدها ايضا من تلك الوسيلة التي تمزج بين وسيلة النقل والترفيه وتعد مدينة رأس البر أول مدينة ساحلية طبقت العمل بالطفطف. ويضيف رأفت طلعت الهنداوي "تاجر" من المصطافين تبدأ رحلة الطفطف من شارع رقم 9 أشهر شوارع المدينة ويستمد شهرته من محطة الطفطف الرئيسية ويبدأ اتوبيس الطفطف الانطلاق من شارع 9 لنقل المصطافين بين الشواطيء وعبر شوارع المدينة حتي نقطة النهاية بشارع 101 في رحلة تصل إلي خمسة كيلو مترات ونفس المسافة في العودة وذاع صيت الطفطف خاصة بعد ان اصبحت المدينة من أهم المصايف الشعبية لجموع المصريين الهاربين من حرارة الصيف. ويضيف محمد فتحي صادق من أهالي المصيف ان الطفطف عبارة عن اتوبيس متوسط يسع 25 راكبا مفتوح من جميع جوانبه بشكل هندسي آمن لجميع ركابه مقاعده من الخشب ليشعر ركابه بأنهم داخل اتوبيس غير تقليدي كأنما لو كانوا داخل متنزه عام وثمن التذكرة يقل عن سعر أي مواصلة أخري فقي المصيف والطفطف كوسيلة مواصلات انه يسير بهدوء مخترقا الشوارع الجانبية لعشش أو فيلات المصطافين والتي تحيط بالشوارع.