أعلن ناشطون سوريون أن القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد قتلت ثمانية أشخاص من بينهم طفل في العمليات العسكرية المتواصلة لقمع المتظاهرين في حين ذكرت تقارير أن الجيش السوري قام بزرع ألغام علي طول الحدود مع لبنان..قال الناشطون إن 8 أشخاص علي الأقل لقوا مصرعهم علي أيدي قوات الأمن السورية في محافظتي حمص ودرعا. وأضاف الناشطون إن من بين الضحايا صبيا عمره 12 عاما. و أنه تم اعتقال نحو 20 شخصا. بعضهم دون 16 عاما في درعا في إطار حملة اعتقالات عشوائية نفذها شبيحة النظام. تابع الناشطون أن القوات السورية هاجمت منطقة بابا عمرو في حمص . مشيرة إلي تقارير أولية باحتراق عدد من المنازل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم طفل في عامه الخامس.وأوضحوا أن نحو 19 شخصا لقوا حتفهم في حمص..وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قتل 2592 مدنيا و811 من الجيش وقوي الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سورية منتصف مارس الماضي. كما قدرت الاممالمتحدة القتلي بأكثر من ثلاثة آلاف شخص. بينهم 187 طفلا. من جهة أخري. أفاد مسئول لبناني أن الجيش السوري زرع ألغاما في منطقة محاذية للحدود مع منطقة أدي خالد شمال لبنان. وأكد المسئول الذي رفض الكشف عن اسمه أن الجيش السوري وضع ألغاما داخل الأراضي السورية عند الساتر الترابي الفاصل بين بلدتي البويت وهيت من الجهة السورية وبلدتي الكنيسة وحنيدر من الجهة اللبنانية. يأتي التحرك السوري المفترض بعد أن أدانت الولاياتالمتحدة توغلات الجيش السوري في الأراضي اللبنانية. وعبرت عن قلقها البالغ حيال الأنباء الواردة بشأن تعرض معارضين سوريين للقتل أو الاعتقال علي الحدود بين البلدين.