سعادة غامرة وفرحة مصحوبة بالزغاريد في بيوت أوائل شهادات الدبلومات الفنية "الفندقية- والثانوية الفنية- والثانوية الفنية- والزراعية والصناعية والتجارية". المساء شاركتهم الفرحة حيث أعرب الأوائل وأسرهم عن سعادتهم في تحقيق أحلامهم مؤكدين ان الفضل يرجع الي الله أولاً وإلي مساندة الأسرة والاصرار علي التفوق بالمذاكرة والتركيز. اتفق الأوائل ان بعض الامتحانات كانت صعبة وأنهم اجتازوها بفضل الجهد المتواصل طوال العام والمواظبة علي الحضور والمراجعة الدقيقة. قالت سندس محمد الشاذلي الحاصلة علي المركز الأول بالثانوية الفندقية والخدمات السياحية نظام الخمس سنوات: حصلت علي 94.42% ولا أستطيع ان اصف فرحتي وسعادتي فأنا أشعر بالفخر بعد إبلاغي بالنتيجة التي جاءت كحلم لم أصدقه في البداية رغم انني كنت أتوقع ان أكون من العشرة الأوائل ولم أكن أتوقع ان أكون الأولي. وعن نظام المذاكرة قالت سندس كنت أذاكر 13 ساعة يوميا بشكل غير متواصل حتي استطيع الاستيعاب جيداً وكان أنسب وقت لي في المذاكرة بعد الفجر حيث أشعر بالهدوء والتركيز والقدرة علي الفهم قبل الحفظ.. وكنت أحب سماع القرآن الكريم وأحياناً موسيقي هادئة وكان دعم والدتي ووالدي لي ودعائهما هو الحافز نحو تحقيق حلم حياتي. ولم أعتمد علي الدروس الخصوصية بشكل كبير فقد حصلت علي بعض الدروس في المواد الصعبة مثل اللغات الإنجليزية والفرنسية والإدارة الفندقية. وقالت منة الله أحمد فتحي الحاصلة علي المركز الثالث ثانوية فندقية انها تهدي نجاحها وتفوقها لوالديها ومجهودهما معها وكذلك جدتها وشقيقها الأكبر وانها تلقت الدعم من الجميع وكان التوفيق من الله. قالت: والدي كان صاحب القرارات الحاسمة في حياتي وكان يذاكر معي ويضع لي برنامجا للمذاكرة ويضع لي ملخصات ونماذج الامتحانات وكان عبوري لامتحانات اللغة الانجليزية والفرنسية أصعب شئ ولكن كل صعب يمر بالمذاكرة والاستيعاب والتركيز. أضافت: محطتي القادمة هي الالتحاق بكلية تجارة جامعة القاهرة أو كلية تربية رياضية وان أكمل مسيرة التفوق لأكون معيدة بالكلية التي سألتحق بها. وعن حلمه القادم قال يوسف صبيح: أحلم أن أكون مرشداً سياحياً وأتجول في كل دول العالم وأسعي للترويج السياحي لبلدي بعد دراستي في كلية السياحة والفنادق والعمل في المجال السياحي. وقالت نانسي عماد عادل الثانية علي الدبلومات الفنية ربنا عوضني عن كل التعب والسهر وساعات المذاكرة المتواصلة ليل نهار حتي تحقق أكبر حلم في حياتي بفضل ربنا ومساندة ودعم أمي وأبي وأشقائي فهم مفتاح النجاح الحقيقي لي. أما عن حلمها القادم قالت أحلم أن أعمل موظفة في أحد البنوك وسالتحق بكلية التجارة جامعة القاهرة وهو ما يتطلب ان تسعي وزارة التعليم العالي لتغيير نظام التحاق أبناء الدبلومات الفنية بكليات التجارة. وقالت نانسي يجب ان يغير المجتمع نظرته للدراسة في المدارس الفنية سواء صناعية أو تجارية أو فندقية أو زراعية فهي لا تقل عن الثانوية العامة فهي لا تقل صعوبة وكل دول العالم المتقدمة تهتم بهذه النوعية من التعليم الفني الذي أصبح محركا مهماً نحو الصناعة والاقتصاد والاستثمار.