دخل الطفل المستشفي لإجراء جراحة بذراعه اليمني إلا أن الطبيب إجراها بذراعه اليسري مما ادي لزيادة معاناة الطفل الذي ولد بعيب خلقي بذراعه الايمن وبدلا من إن يعاني من ذراعاً واحدة اصبح يعاني من الاثنتين. يقول أحمد سعيد والد الطفل: ولد ابني يوسف بعيب خلقي بذراعه اليمني وهو عبارة عن انفصال بالوتر فتوجهت إلي احد المستشفيات الكبري بالقاهرة واخبروني بأنه لابد من إجراء جراحة لعلاج هذا العيب وتوصيل الوتر وفعلا تم إجراء التحاليل والأشعات اللازمة وتحديد موعد لإجراء الجراحة وطمأنني الطبيب المعالج إنها جراحة بسيطة ولن تستغرق وقتاً طويلاً. تم تحفيز الطفل للعملية وإدخاله غرفة العمليات وبعد ان مرت الدقائق علي كالدهر خرج ابني من غرفة العمليات وفوجئت بأن ذراعه اليسري هي المربوطة وليست اليمني التي من المفترض ان تجري بها الجراحة وعندما استفسرت من الطبيب عن سبب ربط الذراع السليم وليست المصابة اخبرني الطبيب بانه كان لابد من إجراء جراحة في هذه الذراع ورغم ان ابني لم يكن يعاني من شيء في هذه الذراع وإنما كان العيب الخلقي في الذراع اليمني. هنا تأكدت وأيقنت اهمال الطبيب وخطأه فحررت محضراً بالواقعة وإنتظرت ان ينال المخطئ جزاء خطئه بعد ان اصبح ابني يعاني من الذراعين رغم دخوله المستشفي وهو يعاني من الاصابة في ذراع واحدة.