أعلنت د. إيناس عبدالدايم وزير الثقافة عن افتتاح المركز الثقافي بطنطا "مسرح بلدية طنطا سابقا" التابع لهيئة قصور الثقافة مع احتفالات الوزارة بثورة 30 يونيه. تفقدت الوزيرة المركز أمس في حضور د. أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ود. مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية والمخرج هشام عطوة نائب رئيس الهيئة. وأحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا. وعادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية. وقالت الوزيرة إن هذا المسرح يعد إضافة للبنية الثقافية في مصر ويعظم من دور هيئة قصور الثقافة في الأقاليم. ووصفته بأنه شريان جديد للثقافة والفنون في قلب الدلتا ويعكس الاستراتيجية الجديدة للوزارة بالتعاون بين كافة القطاعات لتقديم جميع أشكال الفنون والأنشطة الثقافية للمواطن مؤكدة أنه سيكون منارة للاشعاع الفني والثقافي ليس في الغربية وحدها بل سيخدم منطقة الدلتا بأكملها بما سيقدمه من نشاط متنوع من خلال خطة وبرنامج سنوي تم إعداده بالتعاون مع جميع القطاعات. أضافت أن المركز سيقدم حفلات لفرق الفنون الشعبية والموسيقي العربية والأوبرا والباليه وسيضم فصولاً لمركز تنمية المواهب وورش التمثيل وتصميم الديكور والاخراج بجانب الصالونات الأدبية والامسيات الشعرية لأدباء وشعراء الغربية والندوات التثقيفية التي من شأنها نشر الوعي الثقافي في مختلف المجالات. كما سيضم معارض للفنون التشكيلية بجانب الدور المجتمعي الذي يهدف إلي التنمية الثقافية. ووجهت الوزيرة بدراسة بعض الظواهر والمشكلات التي يعاني منها الأقليم مثل "الختان والهجرة غير الشرعية ومشكلات المرأة وغيرها" وإقامة ندوات لمناقشة هذه الظواهر وتوعية المواطنين. كما أعلنت عن فتح باب التقدم لعدد 8 فصول لمركز تنمية المواهب لاكتشاف وتنمية مهارات أبناء الدلتا الفنية في "العود الجيتار كورال الأطفال والشباب الرسم الإيقاع الباليه فصول لذوي القدرات الخاصة". المعروف أن مسرح طنطا من أهم المسارح بمصر من الناحية التاريخية والمعمارية حيث تم إنشاؤه منذ 82 عاماً. صممه مهندس إيطالي وساهم في إثراء الحركة الفنية بمدينة طنطا علي مدار أكثر من نصف قرن. وكان الهدف الأساسي من إنشائه أن يكون مركزاً رئيسياً لنشر الثقافة. افتتحه مصطفي باشا النحاس رئيس وزراء مصر الأسبق عام 1936. ومنذ ذلك الحين تألق علي خشبته عميد المسرح العربي يوسف بك وهي. أمينة رزق. زكي طليمات. سميحة أيوب. وغنت عليه كوكب الشرق السيدة أم كلثوم ومحمد فوزي وخطب علي مسرحه الزعيم والرئيس الراحل جمال عبدالناصر في ستينيات القرن الماضي. كما استضاف العديد من حفلات الموسيقي العربية وفرق الإنشاد الديني والفنون الشعبية.