واصلت حشود الفلسطينيين مظاهراتها ضد رغبات المحتل الإسرائيلي والاعتراض علي محاولة إهدار حقوقهم في القدسالمحتلة بعد قرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلي القدس. دون اتفاق مع الفلسطينيين ودون ارجاع لحقوقهم. في محاباة واضحة لإسرائيل. وهو ما أدي إلي تنديد مصري وعربي ودولي واسع. علاوة علي رفض العديد من الدول الأوروبية نقل سفارات بلادها إلي القدس. أصيب خلال أحداث الليلة الماضية 119 فلسطينيا والعدد قابل للزيادة. بإصابات مختلفة من بينها حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. إثر قمع الجيش الإسرائيلي مظاهرات علي الحدود مع قطاع غزة. كما استشهد الشاب ياسر حبيب 24 عاما في مشفي مار يوسف بالقدس متأثرا بجراح اصيب بها الاسبوع الماضي في مسيرات العودة. وذكرت مصادر طبية. أن من بين المصابين سبعة أطفال وأربع نساء. في الجمعة التاسعة لمسيرة العودة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة ضحايا مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس الماضي. وصلت إلي 115 قتيلاً و 13300 جريح. منهم 330 إصابة ما زالت في حالة الخطر. ووصل الي مخيمات العودة علي طول الحدود الشرقية لقطاع غزة عشرات الالاف من الفلسطينيين عبر حافلات انطلقت من مختلف مساجد قطاع غزة. واستطاع الشبان الفلسطينيون اسقاط طائرة تصوير من نوع فانتوم تابعة للجيش الإسرائيلي شرق منطقة أبو صفية. وفي مخيم العودة بخان يونس اطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز ما ادي الي اصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. ووسط هذا الحجم من الاعتراض الفلسطيني. أكدت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار علي استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة بمشاركة جميع القوي لحماية حقوق الفلسطينيين في العودة وكسر الحصار. وشكرت الهئية الازهر الشريف ومواقفه من الدفاع عن القدس ورفضها المساس بها ولكل الشعوب العربية والإسلامية ومؤسساتها الدينية والوطنية التي تواصل دعم صمود شعبنا العظيم. واعلنت الهيئة أن الجمعة القادم يوم 1-6-2018 سيطلق عليه جمعة "من غزة إلي حيفا وحدة دم ومصير مشترك". وكان قد أدي أكثر من 200 ألف مواطن فلسطيني. من القدس وبلداتها ومدن الداخل. ومحافظات الضفة الغربية. صلاة جمعة أمس الثانية في شهر رمضان الكريم. برحاب المسجد الأقصي المبارك. دبلوماسياً. أكد وزير خارجية جمهورية الدومينيكان ميجيل فارجاس. أن بلاده تحترم القانون الدولي ولن تنقل سفارتها من تل أبيب إلي القدس. وأكد فارجاس أن سفير الدومينيكان والقائم بالأعمال لم يشاركا في احتفالات نقل "السفارة" الأمريكية من تل أبيب الي القدس. وبذلك تلحق الدومينيكان بدول أخري لم توافق علي نقل السفارة كان أبرزها ألمانيا.