أحبطت قوات الأمن بالشرقية محاولة لهروب السجناء من قسم ثاني العاشر من رمضان.. انتقل علي الفور اللواء محمد نصر العنتري مدير أمن الشرقية واللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية وقيادات الشرطة والبحث الجنائي والأمن الوطني بالمحافظة وتم تأمين القسم بأكثر من 2000 فرد شرطي كما تمت الاستعانة بالوحدات الخاصة التابعة للقوات المسلحة لإحكام السيطرة علي المنطقة. تبين من التحريات ان محاولة الهروب بدأت أثناء الزيارة حيث قام السجناء بإشعال النيران في البطاطين داخل الزنزانة مما تسبب في ذعر وارتباك أفراد الشرطة وتبع ذلك هجوم من أنصار السجناء الموجودين خارج القسم وحاولوا إحراق القسم وتحرير السجناء إلا أن المحاولة باءت بالفشل عقب اطلاق النيران عليهم كما تردد ان هناك إصابات بين الشرطة والسجناء ومن نقل المساجين إلي قسم الزقازيق العمومي لتأمينهم كما تواجد أمام القسم الآلاف من المواطنين لمتابعة الأحداث وقام بعض الأفراد المجهولين بإلقاء الحجارة علي أفراد الجيش والشرطة وتم تدارك الموقف من قبل قيادات الأمن التي أمرت بانصراف جميع المواطنين حرصاً علي سلامتهم. كما تبين وفاة أحد السجناء بطلق ناري أثناء محاولة هروبه ويدعي محمود الامبابي وإصابة 3 مساجين آخرين..بعد ساعات قليلة من قيام مجهولين بحرق وتدمير قسم ثان بالعاشر من رمضان تكرر نفس السيناريو لقسم أول حيث تجمع مئات المواطنين أمام القسم. واندست بينهم العناصر المشبوهة بغرض تحرير السجناء. وحاولت إحداث وقيعة بين قوات الأمن والمواطنين بغرض إحداث فوضي ليتمكنوا من اقتحام القسم. ومع تواجد الوحدات الخاصة للقوات المسلحة وأجهزة الشرطة بكامل قواتها تمكنت من السيطرة علي الموقف. وذلك بعد عملية تأمين شاملة للقسم والمناطق المجاورة بنشر أكثر من ألف فرد من قوات الجيش والشرطة. قام بعض المدنيين من أهالي المدينة بالتدخل لفض التجمهر من أمام القسم. ونجحت محاولتهم. وتم تأمين المنطقة وإعادة الحياة لطبيعتها مع الساعات الأخيرة من الليل.