تتواصل عمليات القتل في أمريكا يوماً بعد يوم. فكل يوم وله ضحاياه. حتي صارت أمريكا واحدة من أكثر بلدان العالم في معدل جرائم القتل بدرجة فاقت فيها الدول الأوروبية بحسب ما قالته احصاءات كشف عنها موقع "كيورا" الأمريكي. وذلك بسبب ما يتيحه القانون الذي تنتقده جمعيات المجتمع المدني. الذي يجيز حمل السلاح للكثيرين. وهو ما يتسبب في انتشار حوادث القتل الإرهابية لأسباب نفسية أو إنتقامية بصورة لا تكاد تسمع في الدول المتقدمة كافة. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. إنه قتل عدد من الأشخاص خلال إطلاق نار في مدرسة ثانوية في منطقة سانتافي بولاية تكساس الأمريكية. ونتج عن ذلك مقتل ثمانية أشخاص علي الأقل. كما عثرت القوات الخاصة التي طوقت المدرسة علي متفجرات بداخلها أيضاً. وأكد مصدر شرطي إنه تم احتجاز الشخص الذي يشتبه بأنه نفذ الهجوم علي المدرسة. وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علي تويتر:" إطلاق نار في مدرسة في تكساس.. تقارير أولية لا تبشر بخير.. فليبارك الله الجميع". لكن ما تقوله الأرقام. لا يبشر بخير كما يقول الرئيس الأمريكي. فليست هذه أول حادثة إرهابية محلية أمريكية تحدث في مدرسة ويقع ضحيتها قتلي كثر. حيث تضاف هذه الحادثة في سنتافي بولاية تكساس إلي عشرات من حوادث إطلاق النار العشوائية داخل المدارس والجامعات. تحولت معها المؤسسات التعليمية إلي أماكن خطرة. ففي 2 مارس الماضي. كانت حادثة بجامعة سنترال ميشيجن. لقي بسببها شخصان مصرعهما. بعد إطلاق نار بحرم الجامعة في شمال الولاياتالمتحدة. وقبلها في 23 فبراير 2018. جرح شخصان . في إطلاق نار في جامعة ساوث-إيسترن لويزيانا وذلك بعد 9 أيام علي مجزرة وقعت في ثانوية في فلوريدا. التي وقعت في 14 فبراير 2018 بمدرسة مارجوري ستونمان دوج لاس الثانوية شمال مدينة ميامي الشهيرة. علي يد طالب سابق يبلغ من العمر 19 عاماً. وراح بسبب الطالب. 17 شخصا و 12 جريحا غالبيتهم من الطلبة. وقبضت الشرطة علي الطالب. وفي 22 يناير من نفس العام الجاري. أصيبت فتاة أمريكية تبلغ من العمر "15 عاما" بجروح خطيرة بعدما أطلق زميل النار عليها في مدرسة بولاية تكساس. وبينما نجت الفتاة من إطلاق النار مدرسة تكساس. لم يحالف الحظ شابين آخرين في ولاية كنتاكي. حيث قتل الطالبان برصاص زميلهما الذي كان يحمل مسدسا.. وتعد هذه الحوادث فقط علامات لما تم خلال العام الحالي 2018 والذي لم ينتهي بعد وأعداد الضحايا مازالت مستمرة.