الابن المنحرف قتل والده القعيد

تجرد الابن العاق من كل معاني الإنسانية وقام بقتل والده العجوز بعد أن كتم أنفاسه بوسادة علي سريره ولم يتركه إلا بعد ان تأكد انه فارق الحياة وذلك خشية ان يكشف سره ويفضه عقب رؤيته له مع إحدي الساقطات في غرفة نومه وسرق من دولابه 50 ألف جنيه وذهب ليبلغ عن الواقعة بعد بعثرة محتويات الشقة ليبعد عنه الشبهة إلا أن مباحث القاهرة برئاسة اللواء محمد منصور تمكنت من القبض عليه وأحاله اللواء خالد عبدالعال مدير الأمن إلي النيابة للتحقيق.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي المقدم شادي الشاهد رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام بلاغاً من محمود.ف "28 سنة" فني إصلاح طلمبات بشركة خاصة بأنه لدي عودته لمسكنه اكتشف ان باب الشقة مفتوح وعثر علي جثة والده فتحي.أ "86 سنة" بالمعاش داخل الشقة سكنه وسرقة مبلغ مالي 50 ألف جنيه من داخل دولاب غرفة نوم المجني عليه ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الحادث.
بالانتقال والفحص عثر علي جثة المجني عليه مسجاة علي ظهرها أعلي سرير غرفة النوم ويرتدي ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن سحجات بالوجه وكسر بأحد أظافر اليد اليمني وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة وتبين سلامة جميع منافذها.
أكدت التحريات ان المبلغ يقيم صحبة والده بالشقة سكنه وانه قام بطرد زوجته منذ خمشة أشهر وانه يمر بضائقة مالية وعلي خلاف دائم مع والده بسبب تعاطيه المواد المخدرة واعتياده استقطاب النسوة الساقطات لمسكنه وممارسة الرذيلة معهن بمقابل مادي مستغلاً ان والده قعيد ولا يستطيع الحركة.
وبعد فحص المترددين علي المبلغ أمكن التوصل إلي انه يرتبط بعلاقة بإحدي السيدات تدعي ياسمين.م "28 سنة" ربة منزل وانها كانت بصحبته بالشقة سكنه صباح يوم الحادث.
بتقنين الإجراءات تم إعداد الاكمنة اللازمة بأماكن تردد الأخيرة امكن ضبطها وبمواجهتها بالتحريات أيدتها وقررت انها تعرفت علي المبلغ منذ نحو عام ونصف العام وانها دائمة التردد عليه وبتاريخ الواقعة وحال وجودها صحبته اكتشف المجني عليه وجودها بالشقة صحبة نجله فحدثت بينهما مشادة كلامية تعدي خلالها المجني عليه علي المتهم بالسب والشتم وهدده باستدعاء الجيران وفضح أمره فقام الأخير بدفعه فسقط علي سرير الغرفة وأجهز عليه باستخدام وسادة وكتم أنفاسه بمنشفة كانت موجودة بالغرفة حتي فارق الحياة واستولي علي المبلغ المالي وقام بصرفها عقب تهديدها بالايذاء حال ابلاغها بالواقعة.
بضبط المتهم وبمواجهته بالتحريات أمام اللواء خالد عبدالعال مدير الأمن وما جاء بأقوال عشيقته ياسمين.م ايدها واعترف بارتكابه للواقعة وأضاف انه قام بالاتفاق مع الساقطة علي الحضور صباح يوم الحادث وحال وجودها معه سمع والده أصواتهما فقام بنهره وهدده بفضح أمره فقام بالتعدي علي المجني عليه وكتم انفاسه حتي تأكد من وفاته واستولي علي المبلغ المالي المشار إليه وقام بصرف المذكورة من الشقة عقب تهديدها بالايذاء في حالة الابلاغ وافتعل بعثرة بمحتويات الشقة لابعاد الشبهة الجنائية عنه وتوجه للشركة محل عمله بمدينة 6 أكتوبر - جيزة بقصد اثبات وجوده بعمله وعقب عودته ادعي ان باب الشقة مفتوح واكتشافه مقتل والده.
أرشد المتهم عن مبلغ مالي 2000 جنيه من متحصلات الواقعة قام بإخفائها لدي حافظ.غ "41 سنة" وأضاف أنه أنفق باقي المبلغ المستولي عليه علي متطلباته الشخصية وشراء المواد المخدرة.