* يسأل أحمد سيد "محاسب" أتعجل في السحور علي عكس ما يفعل المسلمون حتي أنام مبكرا ولا استيقظ بالليل فهل عليا ذنب في ذلك؟ يجيب : سنة الرسول صلي الله عليه وسلم تعجيل الفطر وتأخير السحور وذلك حتي يتقوي الصائم علي الصيام وهذا هو الأولي والأفضل للمسلم أن يفعله كما أن تأخير السحور فائدته في أنه يجعل الإنسان يواظب ويحافظ علي صلاة الفجر في جماعة وعلي هذا نقول انه لامانع من تعجيل السحور ولا إثم ولا ذنب علي من يقوم بذلك ولكن الأفضل اتباع السنة وتأخيره. * يسأل رمضان سعد عبادي مدرس هل الذي يموت في شهر رمضان يكون ذلك بمثابة غفران لذنوبه؟ ** يجيب الشيخ عبدالعزيز عبدالغني الاجرود إمام وخطيب مسجد السلطان الاشرف : شهر رمضان شهر الخير والنعم وكثرة الحسنات وعلي المسلم أن ينتهز هذا الشهر في التوبة والاستغفار والرجوع إلي الله ولكن ليس معني هذا أن العاصي الذي يموت في هذا الشهر الكريم يغفر له ولا ينظر إلي صفحته السابقة فهذا ليس صحيحا ولايوجد دليل في القرآن أو السنة علي كرامة الذي يموت في رمضان حتي وان كان عاصيا فعلي كل عاص العودة إلي طريق الله والتوبة قبل أن يأتيه الموت. * يسأل سلامة أحمد عبدالكريم عن موعد الإفطار عند بداية الآذان أم بعد انتهائه ومتي يمسك الصائم عند بداية الآذان أيضا أم عند مدفع الإمساك؟ ** يستحب تعجيل الإفطار وتأخير السحور لما جاء في حديث النبي صلي الله عليه وسلم "لاتزال أمتي بخير إذا ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور" ومن المعلوم أن الصوم ينقطع بغروب الشمس لقوله "صلي الله عليه وسلم" "إذا غربت الشمس من ها هنا فقد افطر الصائم" فإذا أذن المؤذن للمغرب افطر الصائم سواء شرب أو اكل مع بداية الآذان أو بعد انتهائه أما السحور فلك أن تأكل وتشرب حتي أذان الفجر لقول النبي صلي الله عليه وسلم "أذا سمعتم بلال يؤذن فكلوا واشربوا فانه يؤذن بليل حتي تسمعوا ابن أم مكتوم" فالإفطار يتم إذا قال المؤذن عند المغرب الله أكبر والإمساك يتم إذا قال المؤذن عند الفجر الله أكبر. * يسأل عبدالحميد عباس رجل بلغ من الكبر عتيا وأصبح لايعرف أولاده ولا الجهات الأصلية فماذا عليه في الصوم؟ ** يجيب : إذا كان الواقع ما ذكر فليس عليه صلاة ولا صيام ولا إطعام وإذا كان يعود إليه عقله أحيانا ويذهب أحيانا فإذا عاد إليه صام وإذا ذهب عنه سقط عنه الصيام.