احتفل أقباط الشرقية بعيد استشهاد مارجرجس بدير الملاك ميخائيل الأثري بكفر الدير مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية الذي يتواكب مع حدوث ظاهرة فريدة وهي تعامد الشمس علي مذبح الشهيد مارجرجس. وهذه الظاهرة الفريدة تتكرر كل عام. حيث تتعامد الشمس علي مذبح الشهيد الذي يتواكب مع يوم استشهاده. تعتبر كنيسة الملاك ميخائيل من أقدم كنائس مصر.. والظاهرة تم اكتشافها بالصدفة من ثلاث سنوات أثناء ترميم الكنيسة وفتح الطاقات التي أغلقت لعدة قرون لأسباب غير معروفة وسقط شعاع الشمس علي مذبح الشهيد مارجرجس خلال القداس في عيد استشهاده لينير ناحية الجنوب. كما تكررت الظاهرة بسقوط شعاع الشمس مرة أخري علي مذبح الملاك ميخائيل في اتجاه الشرق وشعاع الشمس علي مذبح العذراء. الكنيسة مشيدة علي النظام البيزنطي الشرقي من القرن الرابع الميلادي بالطوب والحجارة فقط مع مادة تشبه الطين ولكنها صلبة تسمي القصر ملي تتكون من رمل وجير وحمرة ولا يوجد بالدير سقف ولا حديد ولا خشب ولكنها ذات قباب مرتفعة جداً علي شكل صليب متساوي الأضلاع كنظام أديرة وادي النطرون وغيرها من الأديرة الأثرية. علماء الفلك والجيولوجيا فسروا الظاهرة ببراعة المصري القديم في فنون العمارة وإنشاء المذبح بطريقة هندسية معنية تجعل شعاع الشمس يتعامد عليه في ذكر عيد استشهاد الملاك مثلها مثل الطريقة التي أقيمت بها المعابد المصرية القديمة التي تتعامد بها الشمس علي وجه الملك. حضر القداس العديد من القساوسة والكهنة الذين توافدوا من الكنائس المختلفة لمشاركة القداس الذي ترأسه الأب ويصا حفظي كاهن الكنيسة.