بدأت الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ "خالد الجارجي". واعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي باسم "سيناء اسطورة مكان وملحمة شعب" اشار إلي موقع سيناء الاستراتيجي الفريد الذي جعلها مركز العالم القديم والحديث. واكد البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. في الفيلم التسجيلي ان سيناء هي الممر القوي الذي جاءت من خلالها العائلة المقدسة إلي مصر باعتبارها بلد الامان والملجأ الآمن. في حين اكد الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف ان رحلات النبوة المباركة جعلت لسيناء عظمة وقدسية خاصة في قلب كل مسلم ومسيحي. وورد ذكرها صريحا مرتين في القرآن الكريم. اما اللواء اركان حرب احمد عبدالحليم اكد ان حرب 73 اثبتت ان ارض سيناء جزء من العرض المصري والثقافة المصرية وانه لايمكن التخلي عن سيناء مهما كانت الاسباب ولاي طرف. واشار الفيلم التسجيلي إلي ان ارض سيناء تعيد كتابة تاريخ جديدة من سجل حافل بالبطولات عبر مواجهة التحديات الامنية للبؤر الارهابية في اكبر عملية عسكرية لمقاتلي الجيش والشرطة "العملية الشاملة سيناء 2018" والتي شهدت اضخم تجمع قتالي لابطال مصر براً وبحراً وجواً. ولفت الفيلم التسجيلي إلي ان القيادة السياسية عزمت علي ان تعيد بناء هذه الرقعة المقدسة من خلال مشروعات عملاقة في كافة المجالات لحفر سطور واعدة لمستقبل سيناء ليعم الخير علي كل ربوع البلاد ومن هذه المشروعات.. منظومة أنفاق هي الاضخم في تاريخ مصر. سلسلة من الكباري العائمة. شبكة واسعة من الطرق. وزيادة الحارات المرورية وتحسين القدرة علي مواجهة السيول. وتطوير مطار البردويل الدولي لاغراض مدنية. مدن سكنية متكاملة. بناء العديد من المدارس الجديدة والمعاهد الازهرية إلي جانب رفع كفاءة المدارس الحالية. ووضع حجر الاساس لمستشفيات مركزية ونقاط اسعاف ووحدات صحية ومحطات تحلية مياه. استصلاح اراض زراعية وزيادة خطوط انتاج مصانع الاسمنت ومجمع للرخام والجرانيت. والشركة الوطنية للصناعات الغذائية برفح.. وتأهيل البنية الاساسية للعديد من المصانع. كما يجري العمل في مشروع تنمية شرق بورسعيد في منطقة شرق التفريعة وانشاء ارصفة بحرية ومناطق لوجيستية وصناعية وسكنية ومزارع سمكية لتشهد مصر طفرة في الاكتفاء الذاتي من الاسماك. كما تم الانتهاء من المرحلة الثانية من المدينة الشبابية في شرم الشيخ.