قضت محكمة الأسرة بشبين الكوم برئاسة المستشار محمد رضوان وعضوية المستشارين محمد خطاب ووليد رشاد وأمانة سر حسن توفيق بطلاق "سهام" خلعاً من زوجها "محمد" لاستحالة العشرة بينهما والزمت المحكمة الزوج بمصروفات الدعوي ومبلغ 75 جنيهاً مقابل أتعاب المحاماة وترجع وقائع الدعوي عندما وقفت الزوجة أمام الخبير الاجتماعي والخبيرة النفسية للمحكمة والدموع تنهمر علي وجهها وتجهش بالبكاء وقالت تعرفت علي زوجي في حفل عرس وبمرور عدة أيام من بعد اللقاء أبلغني رغبته في الزواج مني وذهب بالفعل لأسرتي وعرض علي الزواج ورفضت أسرتي بشدة طلبه بحجة أنه غير مناسب لكنني صممت علي الزواج للهروب من الوقوف في طابور العنوسة وفي حفل متواضع وبحضور الأهل من الأسرتين تم مرة واحدة تقديم الشبكة وعقد القران والزفاف وبمرور العام الأول كانت معاملته لي معاملة حسنة بالاضافة الي احضار جميع متطلبات المعيشة من مأكل وملبس وفجأة وبدون أسباب ساءت معاملته لي بقسوة وطلب مني النزول لسوق العمل لتنظيف الشقق السكنية بالعمارات ورفضت بشدة وكانت المحصلة استمرار مسلسل الاهانة وعدم الوفاء واحضار مستلزمات المعيشة وأمام هيئة المحكمة اقرت الزوجة بالتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية المترتبة علي الطلاق لاستحالة الحياة الزوجية وخشيتها بألا تقيم حدود الله إذا ما بقيت في عصمته وحيث عجزت المحكمة وكذلك الحكمان المنتدبان للاصلاح بين الطرفين وهو ما تكون معه الشروط القانونية والفقهية اللازمة بطلاق المدعية علي المدعي عليه خلعاً قد توافرت قررت المحكمة اصدار حكمها المتقدم.