أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطالب فيها بتطليقها من زوجها طلقة بائنة للخلع لاستحالة العشرة بينهما وبغضها الحياة معه بعد زواج دام 35 عامًا وقالت المدعية في دعواها التي حملت رقم 582 لسنة 2015، إنها تزوجت من المدعى عليه بموجب العقد الشرعي في فبراير عام 1980، ولا تزال في عصمته حتى الآن، لكنها تبغض الحياة بسبب إهانته لها وسوء معاشرته، وإنها تخاف ألا تقيم حدود الله.. وتخشى الفتنة. وأضافت الزوجة في دعواها أنها طلبت من زوجها الطلاق أكثر من مرة بشكل ودي لكنه رفض، ما دفعها إلى تقديم طلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، لتطليقها منه طلقة بائنة للخلع مقابل أن ترد له "مقدم الصداق" المدون في عقد الزواج، وتتنازل عن جميع حقوقها المادية والشرعية مقابل الطلاق، وبعد فشل الصلح بين الزوجين أحيلت الدعوى إلى المحكمة لتفصل فيها. وبعد اطلاع المحكمة على المستندات المقدمة من الزوجة، وتقرير الخبيرين النفسى والإجتماعى، وفشلها فى الصلح بين الزوجين، قضت بتطليق المدعية طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلها عن كافة حقوقها ورد مقدم الصداق وألزمت المدعى عليه بالمصروفات وأتعاب المحاماة.