أشعل التحالف الانتخابي بين الأحزاب السلفية والجماعات الإسلامية معركة انتخابات الشعب والشوري حيث شكلت أحزاب الأصالة والنور والبناء والتنمية تحالفا جديدا استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة وأعلنت عن خوضها المعركة بقائمة واحدة تضم هذه الأحزاب مجتمعة تحت راية قائمة حزب "النور". أكد د.عماد عبدالغفور رئيس حزب النور السلفي ان تجربة هذا التحالف ستكون رائدة وناجحة ونفي د.عادل عبدالمقصود رئيس حزب الأصالة السلفي ان يكون هذا التحالف موجها ضد التحالف الذي يقوده حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للإخوان المسلمين أما د.نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية "الجماعات الإسلامية" فأكد ان التحالف موجه بالدرجة الأولي لبناء مصر جديدة وانه لا يمكن لفصيل سياسي تحمل عبء المرحلة القادمة بمفرده. أكد د.صفوت عبدالغني وكيل مؤسسي البناء والتنمية ان التحالف لن يكون مثل التحالفات التي تفككت بانسحاب معظم الأحزاب منها. أشار د.يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور إلي انه سيتم إطلاق حملة بشعار موحد خلال ساعات. علي الجانب الآخر رحب د.محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة بالإعلان عن هذا التحالف وقال ليس بيننا معركة.. الساحة تتسع للجميع وفي ظل الانتخاب بالقوائم يمكن ان ينجح من هذا الطرف وذاك العديد من الأشخاص المهم ان نتصدي جميعا لفلول الحزب الوطني المنحل والنظام السابق ولا نسمح بوصولهم إلي البرلمان. من جانب آخر تسابقت الأحزاب علي التقدم بقوائمها أمس وتستعد لاستكمال القوائم اليوم وغدا في حين ظهر عدد كبير من نواب الوطني السابقين ونواب المعارضة في الصورة بشكل كبير في الوقت الإضافي الذي جاء بمد فترة الترشيح حتي الغد.