اختلفت أسماء الطرق وتبعيتها للجهات المختلفة وتوحدت في مشاكلها حيث أصبح الاعتداء علي الطرق أمراً عادياً سواء بعدم الصيانة الدورية والإنارة أو عمل المطبات العشوائية من قبل الأهالي وخاصة علي الطرق السريعة. وكذلك حالات التعدي بإلقاء المخلفات والتشوين علي جانبي الطرق. وعلي رأي المثل القائل تعددت الأسباب والموت واحد. يقول خالد أحمد "سائق" إن مشاكل الطرق التي نعاني منها كثيرة ومتعددة ولكن الأخطر منها الآن هي حالات التعدي من قبل اللصوص والبلطجية التي زادت عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير وهو ما أثر تأثيراً فعلياً علي حركة التنقل وبالتالي أثرت علي الدخول الخاصة بأصحاب السيارات. ويضيف رأفت علي "سائق سيارة نقل". نعاني أشد المعاناة من حالات البطلجة علي الطرق وخاصة أن سيارات النقل تسير بسرعة بطيئة نظراً لحمولاتها الثقيلة خوفاً من الحوادث. وخاصة عند المطبات التي أصبح يتم عملها بطريقة عشوائية ونفاجأ بأرباب السوابق يستوقفوننا ويجبروننا علي ترك امتعتنا ويجردوننا من جميع متعلقاتنا. ولا نملك إلا التسليم بالأمر ونطالب بتسيير حملات أمنية علي الطرق. يعرض الدكتور ياسر جمال الدين الأستاذ بجامعة مدريد بأسبانيا فكرة جيدة للحد من أعمال البلطجة وذلك بقيام اللجان الشعبية بالتنسيق مع أجهزة الأمن وجمعيات النقل لعمل فرق أمنية تقوم بتجميع مجموعة من سيارات النقل المحملة بالأمتعة. في شكل قافلة وحمايتها خلال المسافة التي تتبعها المحافظة المنتمية إليها اللجان الشعبية وتسليمها للجان الشعبية عند حدود المحافظة التي تليها وذلك للحد من أعمال البلطجة والسرقة. يقول محمد جاد علي "طالب جامعي" من قرية المعصرة ان طريق المعصرة أسيوط. والذي يربط مدينة الفتح بالطريق الصحراوي الشرقي وتقع عليه عدة قري مثل بصرة والمعصرة والفيمة. وغيرها من القري حيث أصبح مصيدة للسيارات بعد أن قامت عدة جهات بالحفر به وشقه. وذلك لتوصيل المرافق من مياه وصرف وغيرها. يضيف عثمان محمود أن طريق المعصرة أصبحح مقبرة للسيارات وأصحاب المركبات بمختلف أنواعها وخاصة "سوق الاثنين" بقرية المعصرة الذي يعد من أكبر اسواق الماشية علي مستوي الجمهورية والذي تكثر فيه الحوادث. يقول أحمد رمضان "تاجر ماشية" أن كثيراً من الماشية الخاصة بنا تعرضت للموت والاصابات لأن الطريق صعب جداً وبه تكسير وهو ما يؤثر علي سير المركبة وبالتالي تمايلها نظراً لثقل الماشية ويؤدي إلي انقلابها مما يؤدي إلي نفوقها. أشار محمد محمود القاضي إلي أن طريق أسيوطسوهاج الزراعي أصبح من الطرق التي يخشي السير عليها بعد حالات التعدي الكثيرة من قبل المواطنين ولا سيما عمليات المطبات العشوائية التي يقوم الأهالي بزرعها في الطريق بدون أي مواصفات فنية. يضيف سيد حسانين عبدالله مركز صدفا ان طريق ترعة نجع حمادي الذي يربط بين محافظة أسيوطوسوهاج أصبح مقلباً للقمامة ومخلفات البناء وكذلك قيام سيارات الصرف الصحي الخاصة بإلقاء مخلفات الصرف عليه ويناشد محمد محمود أحمد من قرية الرياينة المعلق المسئولين بالوحدة المحلية بطما ومحافظة سوهاج بضرورة ازالة مخالفات ورش طريق جسر صليبة أم دومة والذي يربط بين محافظتي أسيوطوسوهاج والذي يغلق تماماً بسبب تكدس سيارات النقل عليه. ويقول أيمن محمد عبدالعال "محام" أن طريق جسر صليبة أم دومة الذي يربط بين أسيوطوسوهاج أصبح مثالاً صارخاً علي سوء حالات الطرق في الصعيد. أكد الحاج عبدالعال علي عبدالعال مركز أبو تيج أن طريق اسيوط الغنايم الغربي يفتقد لأهم مقومات الطرق السليمة وهو عمليات اتساع الطريق ليكون أكثر من حارة وكذلك عدم انارة في كثير من المناطق بالإضافة إلي حالات التعديات عليه. يطلق المحاسب محمد سامي بجامعة أسيوط صرخة مدوية للمسئولين بالمحافظة لحل مشكلة شوارع مستشفي القدس بمدينة الوليدية التي أصبحت تشكل خطراً علي حياة المواطنين خاصة كبار السن. والسيارات أيضاً بعدما قام مسئولو مرفق الصرف الصحي ببناء البيارات في الشارع. بارتفاعات قليلة. ولم يتم رصف الشوارع التي أصبحت كالأفخاخ تصطاد المواطنين والسيارات علي السواء.