وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات ويوجه بمتابعة جميع الأنشطة الدعوية والقرآنية    حملة نظافة على طريق طراد النيل في قنا    محافظ قنا يتفقد مشروعات الأمن الغذائي بمنطقة المعنا    أبرز مستجدات إنشاء وتطوير الموانئ لتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت    وزير الإسكان: استرداد مساحة 17990 مترًا بالسويس الجديدة..وقرار بإزالة مخالفات بناء ببني سويف    افتتاح دار واحة الرحمة في العاصمة الإدارية (صور)    تحذير شديد اللهجة من فرنسا للاحتلال الإسرائيلي    نزوح أكثر من ألف أسرة بسبب الفيضانات في أفغانستان    باحث فلسطيني: صواريخ حماس على كرم أبو سالم عجّلت بعملية رفح الفلسطينية    كريم شحاته يعتذر رسميا عن عدم استمراره فى منصب مدير الكرة بفريق البنك الأهلى    فان دايك يكشف موقفه من الرحيل عن ليفربول نهاية الموسم    زياد السيسي يحقق ذهبية تاريخية لمصر في بطولة الجائزة الكبرى للسلاح    الصور الأولى لحادث دهس المطرب عصام صاصا لشاب في الجيزة (صور)    10 تعليمات من تعليم القاهرة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي قبل الامتحانات    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث بالوادي الجديد    باحث في تاريخ مصر القديمة يكشف سبب تسمية شم النسيم (فيديو)    كيف دعم تركي آل الشيخ صديقه محمد عبده بعد إعلان إصابته بالسرطان؟    6 مشروبات مهمة يجب تناولها عقب وجبة الرنجة والفسيخ في شم النسيم    ختام فعاليات المؤتمر الرابع لجراحة العظام بطب قنا    معهد أمراض العيون: استقبال 31 ألف مريض وإجراء 7955 عملية خلال العام الماضي    حبس المتهمة بقتل زوجها بسبب إقامة والده معها في الإسكندرية    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    وزير الشباب يشهد "المعسكر المجمع" لأبناء المحافظات الحدودية بمطروح    «الصحة»: إجراء 4095 عملية رمد متنوعة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    زيادة قوائم المُحكمين.. تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    الرئيس الصيني: نعتبر أوروبا شريكًا وتمثل أولوية في سياستنا الخارجية    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 37 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    أسهلها الدفع أونلاين.. تعرف على طرق حجز تذاكر القطارات لكافة المحافظات (تفاصيل)    بالأرقام والتفاصيل.. خطة تشجير حى المناخ ببورسعيد    متى يُغلق باب تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء؟ القانون يجيب    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    في ذكرى ميلادها.. محطات فنية بحياة ماجدة الصباحي (فيديو)    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    مفاجأة.. فيلم نادر للفنان عمر الشريف في مهرجان الغردقة لسينما الشباب    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    "دور المرأة في بناء الوعي".. موعد ومحاور المؤتمر الدول الأول للواعظات    على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    طارق العشرى يُخطط لمفاجأة الأهلي في مواجهة الثلاثاء    5 ملفات تصدرت زيارة وفد العاملين بالنيابات والمحاكم إلى أنقرة    هل أنت مدمن سكريات؟- 7 مشروبات تساعدك على التعافي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    الشرطة الأمريكية تقتل مريضًا نفسيًا بالرصاص    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    مقتل 6 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    رئيس لجنة الدينية بمجلس النواب: طلب المدد من ال البيت أمر شرعي    "احنا مش بتوع كونفدرالية".. ميدو يفتح النار على جوميز ويطالبه بارتداء قناع السويسري    بالصور.. الأمطار تتساقط على كفر الشيخ في ليلة شم النسيم    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوم التصدير
ناس وناس
نشر في المساء يوم 17 - 03 - 2018

من الإنجازات المهمة التي حدثت في الأعوام السابقة إنشاء المدن المتخصصة.. مثل مدينة دمياط للأثاث ومدينة بدر لصناعة الجلود وكانت هناك في بداية القرن الماضي مدينة المحلة الكبري لصناعة الغزل والنسيج ومدينة كفرالدوار لصناعة الحرير ومدينة كفرالزيات لصناعة الزيوت والصابون ومدينة رشيد لصناعة الأسماك بخلاف مدن الصعيد التي برعت في صناعة السكر والعسل الأسود ومدينة أسيوط لصناعة السجاد والكليم والوادي الجديد لصناعة وإنتاج البلح والتمور.. بخلاف عدد آخر من المدن المتخصصة في الصناعات المختلفة.
والمدن التخصصية تنفذها معظم بلاد العالم وزيادة في هذا التخصص تقوم هذه البلاد بتصدير انتاجها.. وأتذكر أنني قمت منذ سنوات بزيارة لمدينة تابيبه عاصمة تايوان.. وشاهدت واحداً من أكبر المباني التسويقية في العالم.. وهو يتكون من نحو 17 طابقاً.. وفي كل طابق يوجد معارض للمنتجات التايوانية وغرف للتعاقدات.. وفي أحد هذه الطوابق شاهدت معرضا للأحذية الرياضية.. وأردت أن اشتري.. ولكن موظف المبيعات رفض البيع لأن المعرض مخصص للتصدير فقط وفهمت منه أن هذا المبني كله مخصص للتعاقدات علي التصدير.. يأتي المستورد ويشاهد ما يريد ويختار ويتعاقد.. وسألت وإذا أراد الحصول علي عينة ما.. رد قائلا هناك عينات لا تصلح للاستخدام ولكن صالحة فقط للمعاينة وللفحص.
بصراحة اعجبتني الفكرة - خاصة وقد شاهدت في هذا المبني أعداداً كبيرة من المستوردين الأجانب وقد جاءوا للتعاقد علي ما يريدون من منتجات محلية الصنع.
ونفس الحال رأيته في نيويورك.. حيث منطقة بأكملها مخصصة للتصدير ولا يستطيع أحد أن يشتري بالقطاعي بصراحة لقد تذكرت هذا الأسلوب من الترويج للصادرات بعد أن تم تشغيل مشروع دمياط ومدينة بدر وتساءلت لماذا لا يقام في مصر معارض تصديرية لمنتجاتنا المصرية.. نحن يمكننا أن نضرب عدة عصافير بحجر واحد.. بمعني أن نكثف الدعاية للصناعات المصرية.. في الخارج ونوجه الدعوات للمستوردين للحضور إلي مصر ويتم تنظيم برنامج متكامل لمقاصدنا السياحية.. وفي نفس الوقت يتعرفون علي صناعتنا.. حقيقة نحن في أشد الحاجة إلي ترويج الصادرات.. من الطبيعي أن تكون السلع جيدة الصنع ولا يقصد بها عيوب وأن تكون السلع المصدرة مطابقة 100% للتعاقد.. وأن تبتعد الصادرات عن أساليب الفهلوة التي يتبعها البعض.. والتي تضر أكثر مما تنفع.. ولكن لدينا ما يعرف باسم يوم الصادرات وفيه يقام لكل منتج من منتجاتنا المصرية يوم يحضره المستوردون من انحاء العالم نريد أن نحظي صناعاتنا بالترحاب وأن تكون علي منافسة حقيقية بين منتجات العالم.
وعيد الأم
يعد أيام يحل عيد الأم.. العيد الذي يحتفل به كل إنسان تقديرا لوالدته التي أفنت عمرها في تربيته.. وكم من الامهات اللائي ضحين بأنفسهن من أجل أولادهن.. وكم من الأمهات اللائي عانين كثيراً من أجل الحفاظ علي المستوي اللائق لابنهائهن وكم من الأمهات اللائي سهرن مع أولادهن لتربيتهم وأعدادهم ليكونوا متميزين في دراستهم ولكي يحصلوا علي أعلي درجات من التعليم.
وكم من الامهات رأيناهن وهن يقفن علي أبواب المدارس انتظاراً لأولادهن وبناتهن.. ولكن دائما نشهد أثناء الاحتفالات بعيد الأم عندنا ما يجعلنا نبكي ونتألم.. حتي الاغاني التي تحتفل بعيد الأم نجدها تشدو برنة ألم وحزن.. ولا أدري سبباً لكل هذا التوتر.
الحقيقية أن عيد الأم يجب أن يكون عيد حب وفرح وتقدير للأم التي تستحق كل تحية وأكبار وإجلال وكم يفرض أن أجد ابناء نالوا أعلي قسط من التعليم وتبوأوا مناصب عليا كل ذلك بسبب اهتمام الأم.. وبصراحة شديدة فإن الاب عادة يترك تربية الابناء للزوجة والأم لأنها أقدر علي التربية وعلي الحنان لأولادها.
وكم يؤلمني أن أري جحوداً من أبناء تجاه أمهاتهم ومعاملة سيئة منهم لامهاتهم.. ينسي هؤلاء المارقون.. الذين يستحقون اللعنة في كل وقت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.