يبدو أن الأوضاع بالشركة المصرية للاتصالات لن تهدأ في المستقبل القريب حيث أضرب عشرة موظفين عن الطعام وقرروا الاستمرار في الاضراب حتي تتحقق المطالب الداعية إلي اقالة رئيس الشركة وفتح ملفات الفساد. قالوا ان الفساد متغلغل بالشركة وطالبوا بالافراج فوراً عن زملائهم الخمسة المحبوسين في الاعتصامات السابقة مؤكدين ردهم بالمستندات علي ادعاءات وزير الاتصالات د.محمد سالم الذي أعلن عدم صرف سيارات لنواب الرئيس التنفيذي وهو كلام غير صحيح. قال أيمن مسعود حنفي عبدالله ومصطفي محمود: الامور تزداد سخونة كل يوم بعد ظهور مستندات جديدة تدين مجلس الإدارة ونوابه وتدل علي حجم الفساد بالشركة بالاضافة إلي استمرار حبس زملائنا حيث اكتشفنا ان هناك مجموعة من الزملاء كان يختصهم الرئيس التنفيذي بمكافآت تشجيعية تصرف لهم ثلاث مرات في الشهر مثل المهندس نصر إبراهيم احمد الذي صرف مبالغ 1000. 3262. 500 جنيه كمكافآت تشجيعية في شهر مارس الماضي وفاطمة الزهراء عبدالموجود صرف مكافآت 1000. 2175. 225 في مارس الماضي ايضاً وسعاد عبدالمحسن عبدالمقصود صرفت مكافآت بلغت 825.4325 في نفس الشهر. أوضح احمد شوقي احمد ومحمود عبدالفتاح سعد وطارق محيي الدين حسين أنهم لم يجدوا بديلاً عن الاضراب لتصعيد الاعتصام في ظل تجاهل المسئولية للمطالب المتمثلة في الافراج عن الزملاء المحبوسين وفتح ملفات الفساد واقالة مجلسي الادارة بالشركة والنقابة. أشار أحمد مصطفي نجيب ومحمد علي تمام ومحمد فكري وإيهاب صلاح ورامي ابراهيم: إلي أننا مستمرين في الاعتصام حرصاً علي مصلحة الشركة التي انخفضت اسهمها كثيراً في الفترة الأخيرة وتراجعت اعداد العملاء حيث تراجع عدد عملاء الشركة من 11 مليون عميل إلي 8 ملايين عميل فقط. قال حازم عبدالتواب -شقيق "أيمن" من المقبوض عليهم: شقيقي وزملائه لم يفعلوا شيئا ليتم القبض عليهم ووضعهم مع المسجلين واللصوص ولابد من اطلاق سراحهم فوراً حفاظاً علي سمعتهم وحالتهم الصحية خاصة وأن من بينهم من يحتاج إلي الرعاية الخاصة. ردد المعتصمون هتافات "اعتصام.. اعتصام واخواننا اخواننا" ورفعوا لافتات مكتوب عليها "قطاع الورش.. أفرجوا عن زملائنا" و"لانريد فلوس.. نريد المحبوس"..