حالة من الغضب والاستياء تسيطر علي لاعبي ولاعبات المصارعة بسبب قرارات اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة قبل 4 أيام فقط من انطلاق بطولات افريقيا للناشئين والشباب والكبار التي ستنطلق بنيجيريا اعتباراً من 5 حتي 12 فبراير الجاري. في الوقت الذي تستعد فيه منتخبات المصارعة للبطولة من أجل حصد الميداليات.. جاء قرار اللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الرياضة ليصدم اللاعبين واللاعبات. وأيضا لمجلس إدارة اتحاد المصارعة. فقد طلبت اللجنة الأولمبية تخفيض بعثة المصارعة إلي النصف بسبب قلة الموارد المالية وترشيداً للنفقات. وهنا تساءل لاعبو المصارعة عن ترشيد النفقات في الوقت الذي تصرف بعثات وأندية مبالغ طائلة في لاعب كرة قدم واحد وأن تكلفة بعثات المصارعة في بطولة افريقيا لن تكلف سوي 10% من ثمن لاعب كرة بالأهلي أو بالزمالك. قام مجلس إدارة اتحاد المصارعة بتخفيض البعثات إلي أقل من النصف وبدلاً من أن البعثة كانت 90 لاعباً ولاعبة ومدرباً وإدارياً وصلت إلي 32 لاعباً ولاعبة و11 فرداً "رئيس بعثة وحكام ومدربين". وحتي الآن لم تحدد وزارة الرياضة الدعم المقدم لهذه البعثات في الوقت الذي أغلق فيه نظام التسجيل في البطولة بنيجيريا. كانت المفاجأة أن طلب 6 لاعبين من الشباب السفر علي نفقتهم للمشاركة في البطولة رغبة منهم في الظهور والصعود لمنصات التتويج وأن تكلفة اللاعب الواحد في البطولة تصل إلي 30 ألف جنيه ستتحملها أسرة كل لاعب. أما عن مسئولي الاتحاد فقد أكدوا أن البطولة مهمة جداً وأنه تم تنفيذ طلبات اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة بتخفيض البعثة ليصل إلي أقل من النصف ليسافر في كل بعثة 3 لاعبين فقط. ولكل مرحلة سنية 3 لاعبين شباب و3 لاعبين كبار. وأن الدعم الذي طلبه الاتحاد من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية مليونان و400 ألف جنيه. هنا طالب بعض اللاعبين وأولياء الأمور بتدخل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية بالتدخل لحل هذه المشكلة سريعاً ودعم البعثات من أجل المشاركة وتحقيق المطلوب أو عدم السؤال عن النتائج أو عن هروب هؤلاء اللاعبين إلي دول أخري.