اختفت مظاهر الاحتفال داخل اتحاد كرة اليد برئاسة الدكتور خالد حمودة رغم الحصول علي جائزة افضل اتحاد وطني للعبة علي مستوي افريقيا والذي اقرته الجمعية العمومية العادية للاتحاد الافريقي رقم20 الذي عقد مؤخرا في العاصمة الغينية( كوناكري). ولم يستطع الاتحاد اقامة اي احتفالية بهذه المناسبة بسبب القرارات الأخيرة الصادرة من جانب المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية بمنع كل مظاهر الانفاق والبذخ بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وسياسة التقشف التي تنتهجها الحكومة في ترشيد وضغط النفقات في مختلف المجالات والناتجة في الأساس من الفجوة الكبيرة بين أسعار العملات الصعبة وسعر الجنيه المصري بشكل عام. وكان اتحاد اليد في الماضي يستغل مثل هذه المناسبات للترويج لرئيس واعضاء مجلس ادارته وقت ان كان الدكتور حسن مصطفي رئيسا للاتحاد بينما اختلف الوضع الان مع الدكتور خالد حمودة الذي ابدي حرصه الشديد علي تنفيذ توجيهات الحكومة من خلال منع كل مظاهر الاحتفالات الوهمية الي جانب عدم الاستعانة باي من المدربين الأجانب لقيادة المنتخبات الوطنية المختلفة والاعتماد علي الخبرة الوطنية التي لا تحتاج من الاتحاد إلي عملة صعبة في تلك الأوقات العصيبة والتزم اتحاد كرة اليد دون غيره من الاتحادات الرياضية الاوليمبية بما جاء في الاجتماع الذي عقد بين خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ورئيس واعضاء اللجنة الأولمبية وصدر بعده قرارات مهمة لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة وترشيد الانفاق داخل الوسط الرياضي متعلقة بالمعسكرات الخارجيه وسفر أعضاء الاتحادات حتي المشاركة في البطولات الخارجية باتت رمزية أو منعدمة. وفي الوقت الذي التزم فيه اتحاد اليد بقرارات التقشف رغم الانجاز الكبير الذي يناله لأول مرة كأفضل اتحاد في القارة وما حققه علي المستوي الدولي و فوز مصر بتنظيم كأس العالم للرجال عام2021 وحصول منتخب مصر للشباب علي المركز الرابع ببطولة العالم بالبرازيل عام2015 الا ان هناك اتحادات اخري اعترضت علي سياسة ترشيد النفقات ومنها التايكوندو والطائرة والسلة واكدوا ان سياسة التقشف ستضر بالرياضة المصرية خاصة انها ارتبطت ايضا بمنع التعاقد مع خبراء أجانب وصعوبة سداد باقي قيمة العقود للمدربين الأجانب المتعاقدين حاليا بالجنيه المصري وطالبوا بان يكون القرار عاما وشاملا ويطبق ايضا علي نشاط الكرة والأندية واللاعبين الأجانب المحترفين في الأندية المصرية بكل درجاتها وليس علي المدربين الأجانب في الاتحادات الرياضية فحسب. والتزم اتحاد المصارعة مجبرا بتنفيذ تعليمات وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاوليمبية برفض سفر بعثة المنتخب الوطني للمصارعة إلي إسبانيا للمشاركة في بطولة البحر المتوسط التي تقام17 نوفمبر الحالي لعدم أهميتها وبسبب أزمة الدولار وتراجع الاتحاد في اللحظات الأخيرة عن السفر بعد أن اختار قائمة من7 لاعبين لتمثيل مصر بجانب حسن الحداد رئيس الاتحاد.