استمرت حركة النزوح من القري المحيطة ببركان مايون الثائر مع فرار سبعين ألف شخص. بحسب أجهزة الدفاع المدني. وقالت السلطات المحلية إن عدداً من نزحوا تضاعف خلال ثلاثة أيام وفاق عددهم 70 الفا تكدسوا في مدارس ومباني عامة حولها. وثار بركان مايون قبل أسبوعين وحذرت هيئة البراكين الفلبينية الإثنين من "ثوران خطر وشيك". وتم منذ ذلك التاريخ توسيع المنطقة الواجب اخلاؤها تدريجيا وباتت اليوم تبعد تسعة كيلو مترات حول البركان. لكن حتي أبعد من هذه الدائرة غادر سكان منازلهم التي غمرها الرماد. وقال سيدريك دايب رئيس أجهزة الدفاع المدني في إقليم الباي حيث يوجد البركان: "ليسوا في منطقة الخطر لكن تملكهم الخوف". وأضاف أن نحو 360 ألف شخص أي ثلث سكان الإقليم استنشقوا رمادا بركانيا. وقالت السلطات المحلية إن النازحين يحتاجون إلي ثلاثة إلي أربعة أشهر ليتمكنوا من العودة إلي منازلهم.