الأحداث الأخيرة أمام ماسبيرو التي وقعت الأحد الماضي أدمت قلوبنا جميعاً مسلمين قبل المسيحيين .. ويبدو أن هناك أطرافاً خفية لا نراها تريد تدمير مصر من خلال الفتنة الطائفية. من هذه الأطراف أقباط المهجر يريدونها ناراً مستعرة تأكل الأخضر واليابس .. فهم يطالبون بفرض الحماية الدولية علي مصر بحجة حماية الأقليات والكل يعلم أن مصر ليس بها أقليات فكلنا هنا في مصر نسيج واحد فالمسيحي جار في البيت والغيط كما يقول المثل فمن منا لا يوجد له جار مسيحي ومن منا ليس له زميل مسيحي في العمل .. وهل تخلو وسائل المواصلات من المسيحيين في وقت ما؟! أقباط المهجر يبدو أنهم لم يروا الصورة جيداً مع أنهم خارجها ولانهم أيضا بعيدون عن الصورة لم يتخيلوا ماذا سيحدث لو أرسلت أمريكا جنوداً لحماية الأقباط .. أنا لدي بعض الأسئلة لاقباط المهجر وللسيدة هيلاري كلينتون صاحبة هذا التصريح الذي تم نفيه هل يستطيع الجندي الأمريكي التفريق بين المسلم والمسيحي؟! هل سيسكت المسلمون علي هذا الاحتلال؟! ماذا يحدث لو حاول أحد الجنود التحرش باحدي المسلمات؟! ماذا يحدث لو قتل أحد هؤلاء الجنود أي مسلم؟! هل رأي أقباط المهجر والسيدة كلينتون ثورة 25يناير جيداً هل رأت الشباب وهم يقفون أمام المدرعات من أجل الحرية .. والحرية من مَنْ .. ابن بلدهم المصري الظالم .. تري ماذا سيفعل هؤلاء الشباب مع الجنود المحتلين؟!! ومع قراءتي للتاريخ المصري أقول إن أمريكا لو أرسلت جنوداً لمصر سوف تلاقي صعوبة كبيرة في عودتهم!!!