أثار ما نشرته "مساء الخير يا إسكندرية" حول مشكلة شارع ابن الخطاب بوسط الإسكندرية وتعطل مشروع الصرف الصحي لاكثر من عام ردود فعل واسعة تكشف حقيقة أزمة الشارع الذي سقط ضحية شركة الصرف الصحي وحي وسط الذي تسبب في أزمة بتضارب قراراته مابين الموافقة علي عملية الحفر ثم العدول عن رأيه بحجة ان العقارات بالمنطقة متهالكة ولا تتحمل اعمال الحفر. يقول محمد أحمد محمد صالحين في البداية اود ان اتوجه بالشكر الي "المساء" لإثارتها المشكلة بشارع بن الخطاب بعد أن لجأت الي جميع الجهات دون جدوي حيث ان المشروع طرح من شركة الصرف الصحي عام 2014م وهو يتضمن احلال وتجديد شبكات الصرف بشارعي مسجد الحضري وعمر ابن الخطاب بطول ثلاثة كيلو مترات ومدة المشروع 18 شهرا بتكلفة اربعة ملايين و800 الف جنيه واستلمت امر الشغل من الشركة في 22 اكتوبر 2015 وخلال عملنا بالمشروع فوجئنا بظهور خط مياه شرب اسفر عن توقف المشروع لحين ترحيل الخط مما تسبب في تعطل المشروع الذي استؤنف العمل به في 18 ابريل 2016 ثم انتهي العمل بالمرحلة الاولي التي شملت شارع حافظ قبطان ومحمد يكن والشموس والقمر وشارع ابو دوس بتفريعاته بتاريخ 22 اكتوبر 2016 ثم بدأنا المرحلة الثانية من المشروع بشارع عمر بن الخطاب في يناير 2017 بعد الحصول علي موافقة من حي وسط ومديرية الطرق وبدأنا من مبالة الحضري حتي شارع الحلاج وفي 16 مارس 2017 وقع انهيار جزئي بالعقار رقم 2 بشارع الحلاج والقريب من اعمال الحفر فأرسل حي وسط الإسكندرية خطابا لشركة الصرف الصحي لوقف اعمال الحفر بالمشروع لحين انتداب لجنة هندسية من الحي لمعاينة الانهيار الجزئي الذي وقع بالعقار خشيا من تسبب اعمال الحفر بالاضرار بالعقار وبناء علي هذا الخطاب تم توقف العمل بالمشروع واعمال الحفر نهائيا وعلي مدار اكثر من 6 اشهر ونحن في انتظار اللجنة الهندسية المختصة من حي وسط لمعاينة العقار لكي اتمكن من استكمال المشروع الا أنني فوجئت بخطاب من شركة الصرف الصحي يطالبني باستكمال المشروع والا سيتم سحب الاعمال فقمت بالذهاب الي حي وسط الذي افادني بتهالك العقارات بالمنطقة التي لا تتحمل اعمال الحفر الخاصة بالمشروع ثم اصدر الحي بتاريخ 13 سبتمبر 2017 باستئناف العمل رغم ان الحي لم يقم بمهمته في انتداب لجنة لمعاينة العقارات. كما ان هناك ازمة بين المقاول وشركة الصرف الصحي حيث اكد محمد أحمد ان شركة الصرف الصحي تطالبه بالعمل والحفر وسط العقارات المتهالكة وتخلي مسئوليتها عن تصدع العقارات وهذا ما اسفر عن توقف المشروع مع الشركة. اضاف: طالبت شركة الصرف الصحي بعدم الحفر بالمناطق التي لم تحتاج شبكات الصرف بها للتغيير حيث ان هناك العديد من المواسير التي توجد بحالة جيدة ولا تحتاج للتغيير وذلك لعدم القيام بالمجازفة واعمال الحفر بمناطق بها عقارات آيلة للسقوط.