دمشق- وكالات الأنباء: اصل الجيش السوري ومجموعات الدفاع الشعبية تقدمه في ملاحقة عناصر "جبهة النصرة" في ريف دمشقالجنوبي الغربي. ذكرت وكالة الأنباء السورية. أن وحدات من الجيش السوري نفذت خلال الساعات القليلة الماضية عملية علي مواقع إرهابيي "جبهة النصرة" علي عدة محاور جنوب ريف دمشق . ما أسفر عن سيطرة الجيش علي أحد الموقع الكينايات بعد اجتثاث عناصر داعش منه وتدمير أوكارهم وأسلحتهم وعتادهم. أضافت الوكالة أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم جبهة النصرة علي محاور أخري. أسفرت عن القضاء علي عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة ومعدات لهم. وكانت وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها علي نقاط قرب نبع المنبج بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة قرب المدخل الشرقي لقرية مزرعة بيت جن. في الوقت نفسه تقدمت قوات النظام السوري والقوات الحليفة لها في جنوب البلاد علي حساب المعارضة. لتقترب أكثر من الحدود السورية الإسرائيلية. في ظل تحذير الأخيرة من وجود عسكري إيراني قرب حدودها. قالت المعارضة السورية إن قوات النظام والمسلحين الموالين لهم تقدمت شرق وجنوب بلدة بيت جن التي تسيطر عليها المعارضة. بعد قصف عنيف. جوي ومدفعي. بدأ قبل أكثر من شهرين مع هجوم شنه النظام للسيطرة علي المنطقة. وقال جيش النظام السوري إنه طوق بلدة مغر المير عند سفوح جبل الشيخ مع تقدم قوات الجيش صوب بيت جن وسط اشتباكات عنيفة. من ناحية اخري أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. بأن قذائف استهدفت مناطق في حي جمعية الزهراء بالأطراف الغربية لمدينة حلب. سُمع دوي انفجارها في المدينة وأطرافها. وأسفرت عن أضرار مادية من دون خسائر بشرية حتي الآن. أضاف المرصد - أن بعض مناطق ريف حماة الشمالي تشهد عمليات قصف متقطعة من قبل القوات الحكومية بالقذائف المدفعية والصاروخية; أسفرت عن مزيد من الأضرار المادية دون تلقي معلومات عن خسائر بشرية إلي الآن. فيما أكد ناشطون سوريون - - استمرار عمليات القصف الجوي شرقي وجنوبي محافظة إدلب. مضيفين أن الغارات استهدفت منطقة سراقب والمدن المحيطة بها; ما أسفر عن وقوع جرحي وتدمير عدد من المنازل. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن انفجارات شديدة هزت ريف إدلب المتاخم لحماة; ما أسفر عن وقوع أضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية.