رفض رموز الكنيسة المصرية رفضا شديدا لمشروع القانون الذي تقدمت به منظمة التضامن القبطي "كوبتك سوليدارتي" الأمريكية للكونجرس تحت دعوي دعم الأقباط في مصر.. مؤكدين أن هذا القانون المشبوه لا هدف له سوي إثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصري. أشاروا إلي أن ما يحدث ليس سوي محاولة للضغط علي مصر سياسيا بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية. قالت القيادات الكنسية أن الشعب المصري يعيش جنباً إلي جنب علي قلب رجل واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي.. ولسنا بحاجة لأي دعم مادي أو معنوي أو نفسي كما نرفض أية وصاية من أي دولة أجنبية.. ونحن نعيش في عهد الرئيس السيسي أفضل مما كنا عليه قبل ذلك.