في تطور مفاجئ لقضية مصرع المعلمة إيمان إبراهيم مدرسة اللغة العربية بمدارس الاقبال الخاصة "31 سنة" أمر رئيس نيابة المنتزه بتحويل الجثة للطب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة بعد أن رفض مكتب صحة سيدي بشر استخراج تصريح بالدفن بعد ان اكتشفت طبيبة الصحة وجود كدمات وسحجات اعلي الصدر واشتباه كسر بالضلوع ونزيف في فتحتي الأنف والاذنين واشتباه نزيف داخلي بالغشاء البالوري للرئتين وزرقه شديدة بأنحاء الجسم مع تيبس بالأطراف العلوية والسفلية وضيق بحدقتي العين. وتم تحرير محضر برقم 18220 لسنة 2017 منتزه أول.. واسفر الاتجاه الجديد في الواقعة عن التحقيق في كيفية تعرض المعلمة لهذا الضرب المبرح الذي أدي لوفاتها وليس كما أدعت المدرسة باصابتها بأزمة قلبية كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة لتحديد الحالة التي كانت عليها المدرسة وقت وصولها للمدرسة وأيضا قبل دخولها للالتقاء بمدير المدرسة الذي تم استبعاده من منصبه. وشهدت واقعة المدرسة ايمان العديد من الأحداث المؤسفة حيث منع مدير المدرسة زملاءها اسعافها مدعياً انها "بتتدلع" بعد ان سقطت مغشا عليها.. كما منع دخول سيارة الاسعاف إلي المدرسة لاسعافها وسرعة نقلها واضطر زملاؤها لحملها وهي مغشي عليها إلي سيارة الاسعاف التي تقف بعيداً عن المدرسة حيث لقيت مصرعها وهي في طريقها للمستشفي. في الوقت الذي تردد فيه اعطاء الادارة التعليمية التابعة لها المدرسة ومدير المديرية الذي خرج للمعاش ويمارس مهامه حتي نهاية الاسبوع تعليمات لمدرسي بعدم الادلاء بأي تصريحات وإلا سيتم احالتهم للتحقيق. وتدور التحقيقات الحالية حول مكان التصادم بين المدرسة ومدير المدرسة وعما اذا كان داخل مكتبه أو خارجة وأن كاميرات المراقبة الخاصة بالمدرسة ظلت في حوزة مدير المدرسة لما يقرب من يومين حتي قامت النيابة بالتحفظ عليها. علي الجانب الاخر شكل وزير التعليم لجنة من الشئون القانونية للتحقيق في الواقعة. يذكر ان المدرسة المتوفاه أم لطفلين احدهما 3 سنوات والاخر 5 سنوات وتتميز بالسمعة الطيبة بين زملائها.