بنها للصناعات الإلكترونية تستقبل الفوج ال 12 من طلاب جامعتي "السادات والإسكندرية"

تحت رعاية وزارتي الإنتاج الحربي والتعليم العالي استقبلت شركة بنها للصناعات الإلكترونية مجموعة من طلاب جامعتي السادات والإسكندرية للتعرف علي الإمكانيات الفنية والتكنولوجية بالشركة والمشروعات القومية التي تشارك بها لدعم الاقتصاد الوطني للبلاد.
أكد لواء د. محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي أن هذه الزيارة تأتي تفعيلا للمبادرة التي أطلقتها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي تحت عنوان "كل يوم جديد" لتعريف شباب الجامعات والمعاهد المصرية بالمشروعات التنموية العملاقة التي يساهم الانتاج الحربي في تنفيذها للدولة. مضيفا انه حريص علي متابعة ما يرد إليه من ردود أفعال لطلبة الجامعات التي تقوم بزيارة شركات شركات الإنتاج الحربي. قائلا انه خلال مختلف الزيارات التي تمت الشهور الماضية.
أعرب العديد من الطلاب عن أن ما شاهدوه من امكانيات تكنولوجية وفنية وكوادر بشرية ذات خبرة متميزة بشركات الانتاج الحربي عزز ثقتهم في الدور الذي تقوم به هذه الشركات في تصنيع أسلحة وذخائر ومعدات حديثة لتلبية احتياجات القوات المسلحة إلي جانب استغلال فائض الطاقات الانتاجية في تصنيع منتجات مدنية بجودة عالية وبأسعار منافسة.
أكد د. خالد عبدالغفار وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي علي الأهمية التي توليها وزارة التعليم العالي لزيارات طلاب الجامعات لشركات الإنتاج الحربي لمعرفة ما تقوم به من جهود للمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية الكبري بالدولة. حيث يعد هذا الفوج الثاني عشر علي التوالي الذي تقوم بإرساله الوزارة لشركات الإنتاج الحربي موضحا انه تم الحرص علي أن تتضمن هذه الزيارات طلاب من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية بمختلف المحافظات علي مستوي الجمهورية وذلك من أجل تعريف أكبر عدد من الشباب بمجهودات وزارات وأجهزة الدولة المختلفة.
وأكد "عبدالغفار" أن هذه المبادرة تحقق الربط والتكامل بين الجامعات والمؤسسات الصناعية مما يشكل حائلا ضد التلاعب بأفكار الشباب فضلا عن تنمية قيم الانتماء والوطنية وحب العمل لديهم. وتعزيز رغبتهم في المشاركة المجتمعية.
وخلال الزيارة أعرب الطلاب عن سعادتهم وفخرهم بمشاركتهم في هذه الجولة وتقديرهم للدور الذي تقوم به شركات ووحدات الانتاج الحربي وما تمتلكه من مقومات وقدرات وامكانيات تصنيعية وتدريبية وبحثية ومعامل وكوادر بشرية متميزة. والتي تمكن هذه الشركات من المساهمة في العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة.