تنذر رياح عاصفة ساعدت في اشعال ثالث أكبر حرائق غابات في تاريخ ولاية كاليفورنيا الأمريكية بمزيد من النيران بعد أن أتي الحريق علي نحو 267500 فدان.. ويواجه نحو 8500 من رجال الاطفاء "حريق توماس" في جنوب كاليفورنيا. والذي بدأ يوم الرابع من ديسمبر ودمر أكثر من 1000 مبني ويهدد 18 ألف مبني آخر. منها في مونتيسيتو التي يقطنها أثرياء خارج مدينة سانتا باريرا الساحلية. وتوقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن تهدأ الرياح قرب سانتا باربرا. لكن الرياح الشمالية الشرقية ستزداد سرعتها إلي 80 كيلو مترا في الساعة في اجزاء من مقاطعتي فنتورا ولوس أنجلوس ويقع مركز الحريق علي مسافة أقل من 160 كيلو مترا شمال غربي وسط لوس انجلوس وأدي إلي عمليات اجلاء حولت أحياء بكاملها إلي مدن أشباح. كما عبأ الهواء بالدخان. وجري احتواء النيران بنسبة 40% حتي الآن رغم رياح سانتا آنا الساخنة التي أججت ألسنة اللهب ويستخدم عمال الاطفاء نحو 970 عربة اطفاء و34 طائرة هليكوبتر لمكافحة الحريق. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كاليفورنيا إن 5 حرائق من أشد 20 حريقا في تاريخ الولاية وقعت في عام 2017.