رأيتها صدفة.. وأعجبت بها.. اكشفت انها بنت الجيران وتحول الاعجاب إلي حب.. وبات الارتباط بها حلماً يراودني.. بالفعل تحدثت مع أهلي عنها ورجعوا لي الموضوع نظراً لتعلقي الشديد بها.. ولكن صدق من قال ان المظاهر خادعة هكذا بدأ "محمد.م" حكايته وهو في حالة صدمة وغضب شديد قائلاً توجهت وأهلي لخطبة من دق قلبي لها واختارها. أضاف بالفعل وافق أهلها واشتريت لها الشبكة وتم اعلان خطوبتنا وتحديد موعد الزفاف وظننت أنني أعيش أحلي أيام حياتي.. وتمنيت من الله ان يجمعني بها في أقرب وقت ولكن فوجئت بمرور الأيام بخطيبتي تتغير معي وتعاملني بجفاء ولا تبادلني نفس الاحاسيس والمشاعر الملتهبة التي احملها لها.. تحدثت معها حتي تعود إلي صوابها.. لكنها استمرت علي هذا الوضع وكأنها تطلب مني الرحيل عنها.. حاولت معها مراراً وتكراراً وتحدثت معها شقيقتي في هذا الأمر دون جدوي. ** فوجئت بعد ذلك بأهلها يخبروني برغبة ابنتهم في فسخ الخطبة.. وافقت وتجرعنا مرارة الفراق خاصة بعد ان اكتشفت ان خطيبتي تركتني من أجل حبيبها السابق وانها وافقت علي خطبتي من أجل أن تشعل قلب حبيبها السابق غيظاً وتحفزه علي التقدم لخطبتها والاغرب انها كانت علي اتصال به اثناء ارتباطنا ببعض. ** الادهي من ذلك رفضت خطيبتي وأهلها رد الشبكة لي.. تدخل بعض المعارف لحل المشكلة ودياً دون جدوي وأخيراً اكتشفت انني وقعت ضحية لهذه الفتاة وأهلها معدومي الضمير وكان من الواجب علي السؤال علي حسبها ونسبها قبل التفكير في الارتباط بها. بعدما اغلقت جميع الأبواب في وجهي قمت بتحريك دعوي في محكمة الأسرة لاسترداد الشبكة فصدر الحكم باحقيتي في استردادها ولكن لم يعجب الحكم الهانم فطمعت عليه فانصفني القضاء مرة أخري. ** أخيراً قضت محكمة استئناف القاهرة الجديدة أحوال برئاسة المستشار محمد عبدالرءوف وعضوية المستشارين حازم الخولي وأيمن عفيفي وامانة سر أحمد مصطفي باحقيتي في استرداد الشبكة.. ولكن جرح القلوب لا يقدر بثمن!!