بحثت فتاة عن وسيلة لكسب المال، مستغلة جمالها الفتان وأنوثتها الطاغية، دون أن تقع في المحظور، فهداها كيدها إلى الإيقاع بالشباب عن طريق الإنترنت، واستقطابهم لخطبتها ثم الإستيلاء منهم على الهدايا والفساتين والشبكة، قبل أن تفسخ الخطوبة تحت اية ذريعة.. العجيب في الأمر أن أسرة الفتاة شاركتها الحيلة، وتكرر الموقف مع شبان رفضت «العائلة الكريمة» رد الشبكة لهم أو إعادة الهدايا وبقية المشتريات، حتى اكتشف أمرها بتقديم شاب خامس وقع ضحية للفتاة وعائلتها، دعوى بمحكمة الأسرة يطالبهم فيها برد الشبكة وكل ما انفقه على ابنتهم التي كان يحلم في الإرتباط بها. وقال «رأفت. د»، محاسب بشركة خاصة بمدينة نصر، في دعواه إنه تعرف على «ميرفت. ف»، مقيمة روض الفرج، عن طريق الإنترنت وعقب عدد من المحادثات الطويلة بينهما وافقت على مقابلته بشرط أن يكون فى مكان عام وتحت أعين الجميع وهو ما وافق عليه وعقب انتهاء اللقاء الأول تكررت لقائتهم وتعددت حتى انتهت بالخطوبة . وأضاف الشاب: «استطاعت ميرفت بسرعة كبيرة أن تلف خيوطها حول عنقى حتى أصبحت لا أرى غيرها وكل طلباتها مجابة ووقعت فى حبها واستغلت ذلك في طلب سرعة خطبتها بشكل رسمى، كون أهلها محافظين ولا يسمحون بعلاقات بين ولد وبنت قبل الزواج وبالفعل تقدمت لها ووافق والديها وتمت الخطوبة فى حفل كبير بحضور الأسرتين والأقارب». وتابع« أحضرت شبكة بمبلغ 50 ألف جنيه، لم أنتبه خلال حفل الخطوبة من غمزات ولمزات المدعويين والتهامس والإشارة إلينا وقلت في نفسي ربما يكون من قبيل الحقد على اسرة خطيبتي، لكنني كنت واهما وعلمت بعدها انهم كانوا ينظرون إلى على انني حية سبقه عدة ضحايا أخرون». واستطرد الشاب المخدوع انه فور اتمام الخطوبة شعرت بخطيبتي وأسرتها يبالغون في طلبات شراء الملابس والهدايا الثمينة، وغيرها من الطلبات المادية، التى لا تنتهى ما اصابه بالصدمة الكبيرة من تصرفات خطيبته وأقاربها التى لا تنتهى، ما دفعه إلى التفكير فى التراجع عن الخطوبة وشجعه على تكفيره تصرفات خطيبته وتغير مشاعرها تجاهه . وأوضح أنه تلقى اتصالا من فاعل خير أخبره بعدة أمور اخفتها عنه خطيبته وهى انها تم خطبتها 4 مرات سابقة وانتهت جميعها بالفشل ورفضت الفتاة وأسرتها إعادة الشبكة وغيرها من الهدايا، وهو ما اعترفت به خطيبته عقب مواجهتها بالواقعة وفشلت فى ايجاد سبب أو مبرر لاخفائها عنه كل هذة التجارب، ما دفعه إلى التصرف بحكمة وطلب منهم اتمام الزواج في الموعد المحدد، ولكنهم رفضوا وقالوا إنهم غير موافقين على الزواج وطردوه وفسخوا الخطبة ورفضوا إعطائه الشبكة. واختتم الشاب قصته بأنه توجه إلى محكمة الأسرة بزنانيرى وتقدم بطلب ضد خطيبته وأسرتها يطالبهم بإعادة الشبكة التى حصلت عليها وتبلغ 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى 100 ألف جنيه آخرى انفقها عليهم، وأمام رفض خطيبته التصالح قرر مكتب الأسرة إحالة الواقعة الى محكمة الأسرة للفصل فيها .