نجح العمال المصريون في الانتهاء من الحفر النفقي للنفق الشمالي بمنطقة شرق بورسعيد. وسوف يتم خلال أيام الانتهاء من النفق الجنوبي.. وتعد عملية انشاء النفقين اللذين يتم حفرهما في بورسعيد حدثا مهما وفريدا يمكن الدولة المصرية من ربط شرايين الدلتا بسيناء العزيزة وهي خطوة مهمة نحو تنمية المنطقة التي تشكل أحد محاور محاربة الإرهاب. أعلن اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة أثناء زيارته لمتابعة العمل الدءوب من عمال مصر الذين يواصلون الليل بالنهار في ملحمة وطنية ضخمة في عشق الوطن "أن الحفر الجنوبي سينتهي خلال أيام تمهيدا للافتتاح الرسمي في منتصف 2018 وذلك بعد انتهاء الحفر النفقي للنفق الشمالي بمنطقة شرق بورسعيد. أشار إلي أن هناك متابعة من بيوت الخبرة العالمية والشركات الدولية للحدث الأهم والذي يتم بهذه المنطقة نظرا لصعوبة التربة الطينية الرخوة التي تعد من أسوأ أنواع الأراضي.. خاصة بعد نجاح السواعد المصرية في تنفيذ "النفق الشمالي" من إجمالي الحفر بطول 2850 متراً بكل نفق وعمق 46 مترا من سطح الماء و20 مترا اسفل القناة. أضاف انه بدأ العمل في تنفيذ مخارج ومداخل الانفاق من الجهتين الشرقية والغربية بطول 600 متر. وعرض 11.5 متر بالتزامن مع حفر النفقين لتقليل مدة تنفيذ المشروع ويشرف رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة علي الأنفاق التي تتولي شركتا المقاولون العرب وأوراسكوم للانشاءات تنفيذها بمنطقة بورسعيد. بتكلفة 18 مليار جنيه. بطول 2.85 كيلو متر لكل نفق. وقطر داخلي 11.4 متر وقطر خارجي 12.6 متر. وكان من المقرر انشاء ثلاثة أنفاق اثنين للسيارات ونفق ثالث للقطار ولكن تم إلغاء الاخير لتكلفته العالية والاكتفاء بكوبري الفردان في الوقت الحالي.