أصدر المجلس الأعلي للقوات المسلحة البيان التالي: "لقد تابع شعب مصر بقلق شديد الأحداث المؤسفة التي شهدتها البلاد مساء الأحد الموافق 9/10/2011 والتي حولت التظاهرات السلمية إلي تظاهرات دموية أدت إلي وقوع ضحايا ومصابين من أبناء هذا الشعب". يعرب المجلس الأعلي للقوات المسلحة عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء للمصابين. ويؤكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة حرصه علي عدم التجاوب مع محاولات الوقيعة بين القوات المسلحة والشعب المصري والذي أكد مرارا علي ضرورة الحذر منها ومن آثارها الخطيرة علي أمننا القومي. وقد تم تكليف مجلس الوزراء بسرعة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للوقوف علي ما تم من أحداث لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية الرادعة حيال كل من يثبت تورطه في الأحداث بالاشتراك أو التحريض. كما يؤكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي استمراره في تحمل المسئولية الوطنية والحفاظ علي مقدرات الشعب ومكتسباته بعد ثورة 25 يناير وتنفيذ خارطة الطريق التي التزم بها حتي نقل المسئولية إلي سلطة مدنية منتخبة وذلك بالرغم من بعض المحاولات التي تهدف إلي هدم أركان الدولة ونشر الفوضي للحيلولة دون التحول الديمقراطي المنشود.. وسيقوم المجلس الأعلي للقوات المسلحة باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لضبط الموقف الأمني للحفاظ علي أمن البلاد وسلامتها.. والله ولي التوفيق.