هدد المخرج السينمائي خالد يوسف بوقف العمل بجميع المعاهد السينمائية وإضراب كل المصورين في حالة عدم الإفراج عن فادي مصطفي السعيد الذي تم القبض عليه أثناء تواجده بميدان التحرير خلال أيام الثورة بالإضافة إلي انسحاب مصوري التليفزيون من العمل لتخرج الشاشة سوداء لأن السينمائيين ليسوا بقلة هينة فضلا عن مطالبته بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين..جاء ذلك في ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي الليلة الماضية الذي تحول إلي ساحة من الجدال داخل قاعة مسرح سيد درويش بين مؤيد ومعارض للمجلس العسكري حيث طالب أبناء الإسكندرية "أحد الفائزين بشهادة تقدير في الأفلام التسجيلية" بالنزول من علي خشبة المسرح لمحاولته الهجوم علي المجلس العسكري وكان ذلك عقب إنسحاب الدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية من قاعة المسرح بعد تلقيه تليفون يخبره عن حدوث تجمعات أمام المنطقة الشمالية بمنطقة سيدي جابر. أعلن نادر عدلي رئيس المهرجان أثناء كلمته اصدار الجمعية لبيانين الأول: يطالب بإلغاء الرقابة علي الاعمال السينمائية التي تجاوز تطبيقها المائه عام وتشكيل لجنة من كبار الكتاب والمبدعين لتقييم الأعمال الفنية بدلا من الرقابة..وثانياً المطالبة بالإفراج عن فادي مصطفي السعيد..فوجئ الحضور بأ3سرة فيلم "كف القمر" أثناء صعودهم علي خشبة المسرح يرتدون "تيشرتات" مطبوع عليها صورة فادي السعيد وكلمة "الحرية لفادي سعيد" و"لا للمحاكمة العسكرية". فاز فيلم "كف القمر" بجائزة وزارة الإعلام وقيمتها 100ألف جنيه بينما فاز بجائزة أفضل فيلم "سيرك كلومبيا" وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم "حياتنا" كما كرمت السينماء التونسية والسورية والمصرية لدعمها للسينما الثورية وفاز فيلم "أنا أجندة" بشهادة تقدير وفاز فيلم ثورة شباب وفيلم "برد يناير" بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 3 آلاف جنيه كما فاز فيلم "بره وجوه" بجائزة الخمسة آلاف جنيه وفيلم "السمراء" بشهادة تقدير و"حواس وصلصال" بجائزة الثلاثة آلاف جنيه.