نادية رشاد تقدم "أم زين" في "أفراح إبليس"

الفنانة القديرة نادية رشاد لفتت الأنظار إليها بشدة في شخصية "الحاجة صفية" أم 6 أبناء في مسلسل "الطوفان" المعروض حالياً علي قناة "DMC" التي تتأرجح بين العطف والحزم في معاملتها لأبنائها رجالاً ونساء.
عن الدور تقول "نادية رشاد":
المؤلفان "وائل حمدي" و"محمد رجاء" بذلا جهداً كبيراً في كتابة السيناريو والحوار واعتمدا علي الرواية الأصلية للكاتب "بشير الديك".. بمعني ان الموضوع الأصلي متين والأفرع الجديدة سارت علي نهج الرواية ولهذا اظهر العمل بهذا الشكل بالاضافة لوجود المخرج المحترف "خيري بشارة"
تضيف الحاجة صفية هي عمود الخيمة التي تدور حولها احداث "الطوفان".. هي الأم التي ربت 6 أبناء.. لازم تكون عطوفة وحاسمة في نفس الوقت.. كل همها تري عيالها صح لأنها خايفه عليهم من الدنيا.
عن تجربة العمل في مسلسل يمتد 45 حلقة قالت حتي الآن 45 حلقة حسب علمي. وهي تجربة جديدة عليّ. لأننا اعتدنا أن أقصي عدد للحلقات "30".. ولحسن الحظ ان السيناريو كان مكتوبا بالكامل ولهذا كان من السهل الحكم علي جودته وفي نفس الوقت اعرف كيف تسير الأحداث بالحاجة صفية وأولادها.
الموضوع وحبكة الكتابة يحددان هل يستحق ان تتجاوز حلقاته الثلاثين أم لا يزيد عن كونه سهرة مدتها ساعة ونص..
وعن الجديد أيضاً تقول: إنضممت للجزء الثاني من مسلسل "أفراح إبليس" وأقوم بدور "أم زين" السيدة الصعيدية التي تم قتل زوجها وتعيش حالة من الغضب والغليان لتعرف من قتله. وهي بين نارين: تقاليد الصعيد التي تقوم علي الأخذ بالثأر "رغم أنها خطأ طبعاً" وان يأخذ ابنها "زين" - أحمد صفوت - ثأر والده. لكنها في نفس الوقت تتمني ان لا يخرج من البيت خوفاً عليه من القتل.. وأنا سعيدة بالعمل مع أحمد صفوت للمرة الثانية بعد مسلسل "الطوفان" لأنه موهوب ومجتهد جداً.. وهذه حالة نادرة.
تكمل قائلة: "أفراح إبليس" سوف يمتد ل 4 أجزاء. ومازال المؤلف مجدي صابر في مرحلة الكتابة.. وتعاقدت مع الشركة المنتجة علي الأجزاء الأربعة رغم أنني لا أعلم حتي الآن كيف تتطور شخصية "أم زين" درامياً. لكن العقد شريعة المتعاقدين وأنا ملتزمة أدبياً بالاستمرار في المسلسل.. ويشجعني علي هذا رؤيتي لأكثر من عمل للكاتب مجدي صالح. وهو يكتب موضوعات حلوه ومحبوكة جداً. وأيضاً المخرج أحمد خالد أمين رغم انه شاب واعد لكنه دقيق جداً ودماغه كأنه رجل محنك.
وبالنسبة لكتابة السيناريوهات قالت: لدي أكثر من مشروع جاهز. لكن حتي الآن لم أجد الجهة التي تتولي إنتاجه.