أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن التصنيف الدولي لمصر في كثير من الجداول متأخر وعلينا دراسة الأمر بدلاً من الشكوي منه ومعرفة الأسس التي توضع عليها هذه الجداول والتصنيفات. أضاف: لا أتوقع تغييرا سريعا في هذا الأمر ونسعي لجعل من يكتب عنا بسوء الآن أن يكتب غدا بسوء أقل ولا نسعي لأن يكتب أحسن.. فتحويل الصفر إلي 100% مرة واحدة وهم ولن يتغير في يوم وليلة.. موضحا أن تغيير الصورة يحتاج إلي تغيير الواقع لأنها انعكاس له.. ومشيرا إلي أن اللهاث والاستعجال في تغيير الصورة الإعلامية دون إدراك حقيقي لصعوبتها لن يؤدي إلي نتيجة. قال "رشوان" أمام اجتماع لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب برئاسة د. السيد فليفل أن هناك 3 مستويات للتعامل مع تغيير الصورة وهي المستوي الاعلامي ومنظمات حقوق الانسان ومراكز الابحاث وكل مستوي منهم يحتاج إلي طريقة مختلفة في التعامل. قال إننا نفتقد التنسيق بين جهات الدولة المختلفة حتي الآن.. فالسياحة تتصدي لها هيئة تنشيط السياحة وما ينشر عن مصر في وسائل الاعلام تتصدي له الهيئة. وردا علي سؤال حول تعامل الهيئة مع وسائل الإعلام في الخارج.. قال رشوان ان وسائل الإعلام في الخارج تبدأ من داخل البلاد لأن 90% من المادة المنشورة في الخارج يرسلها المراسلون الموجودون في مصر.. مشيرا إلي أن الهيئة تولي اهتماماً خاصا للمراسلين الدائمين للمؤسسات الاجنبية وتتواصل معهم مباشرة .. مطالبا المسئولين بالدولة الاهتمام بالتواصل مع المراسلين الأجانب. وكشف "رشوان" عن أنه سيكون هناك تعامل قريبا مع بعض شركات العلاقات العامة الدولية لتحسين صورة مصر في الخارج وسيتم التوسع في ذلك. أضاف لدينا عيب كبير جدا في الهيئة وهو اننا لا علاقة لنا بوسائل التواصل الاجتماعي وسيتم انشاء صفحة جديدة علي "فيس بوك قريبا لوضع ما نريده عليها. أشار إلي أن الامكانيات التكنولوجية للهيئة ضعيفة جدا وقديمة وأحدثها يعود إلي 9 سنوات مضت مشيرا إلي أن مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس تحتاج الي أدوات غير متوفرة حتي الآن لدي الهيئة. أن الهيئة بدأت في إصدار نشرة يومية بشأن متابعة تطورات "سد النهضة" كاشفا عن وجود 7 مكاتب للهيئة في دول الجزائر والمغرب وأوغندا وجنوب افريقيا ونيجيريا واثيوبيا والسودان بالإضافة الي مطالبة رئاسة الوزراء بافتتاح 3 مكاتب أخري في الكونغو والسنغال وتنزانيا. أكد أن مهمة هذه المكاتب ليست فقط متابعة ما ينشر من أخبار خصوصا وانه اصبح أمراً سهلا. ولكن بهدف التواصل المباشر مع صانعي السياسات بهذه الدول.