ناقشت ندوة بعنوان "نتفليكس.. ومستقبل التوزيع السينمائي" ضمن فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي. وذلك بعد دخول خدمة جديدة ومتطورة تقدم خدمة مشاهدة الأفلام والمسلسلات عبر "Netflix نتفليكس" وهي شركة أمريكية تقدم خدمة المشاهدة للأفلام والمسلسلات فضلا عن دخول شركات الإنتاج عبر الإنترنت وعرفت بمصر سنة 2016. حضر الندوة ماجدة واصف رئيس المهرجان والمنتج جابي خوري والمنتج محمد حفظي والمؤلفة مريم نعوم والموزع طارق صبري والمخرج الاردني محمود المساد والناقدة ماجدة موريس ويوسف شريف رزق الله وادار الندوة الناقد الفني اسامة عبدالفتاح. قال المنتج عمرو قورة. إن ظهور مثل هذه الخدمات من خلال نتفليكس أو غيرها. بعرض افلام ومسلسلات بشكل حصري علي المنصات الرقمية المحلية أو العالمية ظاهرة ايجابية وليست سلبية. وسوف تساهم بتحريك آلية التوزيع في مصر. مشيراً إلي أن نتفلكس بدأت بشراء بعض حقوق الأفلام والمسلسلات وعرضها مقابل اشتراك بسيط. وتمنح فرصة لصناع السينما الصغار ومخرجي السينما المستقلة والتجريبية. وأصحاب الافلام القصيرة بأن يعرضوا اعمالهم من خلالها. لأنهم ليس لديهم مشكلة في عرض عمل 30 دقيقة مثلا. أو مسلسل مكون من 5 حلقات فقط هي ميزة لا يحققها التليفزيون. فهي تدعم سينما وابداع الشباب. اشار إلي أنها ليست صاحبة تأثير في صناعة السينما كصناعة وحجم الحضور السينمائي. ولكنها تؤثر في صناعة التوزيع بشكل مباشر. ولن تؤثر علي حجم الحضور السينمائي. تابع أن ما يهم مثل هذه الشركات ليس نسب المشاهدة ولا تعلن عنها مثل اليوتيوب ولكن يشغلها فقط عدد الاشتراكات. قال المنتج والموزع جابي خوري إن السينما في مصر والوطن العربي تواجه مشاكل أكبر بكثير من انتشار شركات مثل نتفليكس. ولا نشعر بخطر منها علي الصناعة حالياً. أكد الناقد محمد رضا. ان دخول مثل هذه الشركات لها سلبيات حيث تؤثر علي العادة التقليدية لمتعة المشاهدة في صالات السينما. مشيراً إلي أن نتفليكس هو نتاج تكنولوجيا دخلت علي السينما وتعتبر تحولا كبيرا في خصائص المشاهدة السينمائية. وتساعد علي توسيع قاعدة الإنتاج. واستثمار للكفاءات الشبابية. من كتابة واخراج وتصوير كونها توزع افلاما مستقلة عن اشخاص ومؤسسات ضخمة. يقول المنتج محمد حفظي: هذه الشبكة "نتفليكس" تجد صعوبة في التأقلم مع السوق السينمائية المصرية.. لكنها تدعم سوق الدراما التليفزيونية وتعمل علي انتشاره اكثر. اضاف: فشلت الشبكة في الاتفاق معي لعرض افلامي لاشتراطها ألا يعرض علي اي قناة اخري إلا بعد 4 سنوات وهو أمر صعب.