أكد علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط. أن الهجوم الإرهابي الذي حدث بمسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء. يأتي في إطار مخطط التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية المدعوم من قطروتركيا. لزعزعة الاستقرار بمصر وإسقاط الدولة المصرية.. مشيرا إلي أن جماعات الإرهاب التي ارتكبت هذه الجريمة النكراء كشفت عن حقيقتها وعدائها للدين الإسلامي والحياة الإنسانية. جاء ذلك خلال مشاركة علي حسن ببرنامج "كل الكلام" الذي يقدمه الكاتب الصحفي محمد عبدالله علي القناة الفضائية المصرية. أشار إلي أن الهجوم الإرهابي علي مسجد الروضة يمثل تطورا نوعيا في العمليات التي تنفذها جماعات الإرهاب التي تقوم في مجملها علي الأسس الفكرية والتنظيمية لجماعات الإخوان الإرهابية. حيث إنه كان. من غير المتصور علي وجه الاطلاق أن يوجه الإرهابيون نيرانهم صوب المساجد ودور العبادة. أكد علي حسن أن الكلمة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي الشعب المصري في أعقاب وقوع الحادث. والتي أعلن فيها بوضوح بدء مرحلة جديدة من المواجهة الحاسمة في مواجهة الإرهاب. تصدرت النشرات الإخبارية لكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. وأثلجت صدور المصريين. خاصة أن الشعب المصري اعتاد من الرئيس السيسي أنه إذا وعد فإنه يوفي بعهوده وتعهداته. أضاف أن جماعات الإرهاب تتلقي تمويلا قطريا وتخطيطا تركيا لعملياتها. يصب في صالح التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الذي يستهدف إحداث قلاقل في منطقة الشرق الأوسط وضرب السياحة في مصر. قال ان مصر علي قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب وجماعاته التي هي صنيعة أجهزة استخبارات دولية. مشيرا إلي أن الإرهاب كشف عن وجهه القبيح في استهداف الحياة الانسانية والعداء للأديان السماوية. باستهداف مسجد الروضة بشمال سيناء. ومن قبله استهداف الكنائس والمواطنين الأقباط. ومحاولة اغتيال العالم الجليل دكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق. واغتيال نائب عموم مصر المستشار الراحل هشام بركات. أكد اعلي حسن عدم صحة ما تردده وتروج له القنوات المدعومة من جماعات الإرهاب في قطروتركيا. من وجود تقصير أمني في الحادثة الإرهابية الأخيرة.. مشيرا إلي أن القوات المسلحة والشرطة تبذلان جهودا حثيثة ومتواصلة من أجل القضاء علي الإرهاب والإرهابيين. وأن ما يتم الترويج له كذبا في هذا الصدد إنما يستهدف ضرب حالة التلاحم الوثيقة بين الشعب والجيش والشرطة. أوضح أن كافة التنظيمات الإرهابية المحلية والاقليمية والدولية. والتي تتخذ من الدين الاسلامي ستارا لأفعالها الاجرامية. خرجت من تحت عباءة جماعة الإخوان ومن رحم أفكارها المسمومة المعادية للحياة والمشجعة علي القتل وسفك الدماء والتي أسس لها حسن البنا وسيد قطب.. ضاربا المثل بتنظيمات الجهاد والتكفير والهجرة والقاعدة ثم داعش مؤخرا.