عقدت الهيئة الوطنية للصحافة اجتماعاً موسعاً بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر لمناقشة أهم المشكلات والقضايا التي تواجه المؤسسة العريقة وذلك بحضور الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة والكاتب الصحفي عبدالله حسن وكيل أول الوطنية للصحافة والكاتب الصحفي سعد سليم رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر والكاتب الصحفي خالد السكران رئيس تحرير المساء والكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية وعدد من قيادات ورؤساء تحرير الاصدارات والعاملين بالمؤسسة للوقوف علي أبرز المعوقات التي تواجه المؤسسات القومية والسعي لايجاد حلول سريعة لتعود لسابق عهدها. أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إن الهيئة الوطنية للصحافة ستطلق موقعين الكترونيين دوليين باللغة الفرنسية من جريدة الجمهورية وباللغة الإنجليزية من الأهرام وذلك بهدف التواصل برسالة إعلامية قوية مع الخارج. أوضح "جبر" خلال لقائه مع قيادات مؤسسة دار التحرير والعاملين بها أنه ناقش مع أعضاء مجلس الإدارة جميع الأعباء المالية وأرقام التوزيع قائلاً أعلم أن الجراح والمشكلات كثيرة لكن هذه المرحلة تتطلب وضع حلول جذرية ورؤي جديدة تخرجنا من هذه الأزمات المتراكمة. أشار إلي أن الهدف من تشكيل مجالس التحرير الجديدة وضع خطط تحريرية وأخري لتطوير المحتوي الصحفي والمضمون الذي يقدم للقارئ. مشيراً إلي أنه من المقرر تنظيم احتفالية لاطلاق نسخة التطوير المرتقبة. أكد جبر أن الهيئة الوطنية للصحافة تحصل علي أرقام التوزيع وتراجع المضمون الصحفي وتفحص المرتجع من الصحف وكذلك تحصر الخسائر بشكل شهري لجميع المؤسسات القومية لافتاً إلي أن دور الصحافة تنوير الرأي العام وتوفير كل ما يحتاجه القارئ من معلومات. شدد علي أن لدينا قيادات شبابية ذات فكر ووعي متقدم إذا أحسن التعامل معها ووضعها علي الطريق السليم وهو ما سوف يضمن مستقبلاً أفضل للدولة المصرية. قال جبر: لقد عانينا كثيراً أثناء اختيار القيادات الصحفية الأخيرة لأننا وجدنا المؤسسات خاوية من الشخصيات القادرة علي القيادة ولديها فكر شاب وطموح واعد.. مؤكداً أن هناك استمارة لتقييم الصحف ما بين التوزيع والمحتوي الصحفي وأن مجالس التحرير بالجريدة بصدد إعداد رؤية تعرض علي رئيس التحرير لاحداث نقلة نوعية مختلفة من ناحية الشكل والمضمون لافتاً إلي أن رئيس التحرير خلال هذه المرحلة يجب أن يعود لدوره كحكم وليس خصماً من أجل إعادة الروح للمؤسسات الصحفية وهو الطريق لضخ الدماء لعروق صاحبة الجلالة لاستعادة دورها الرائد في المجتمع والذي يمثل منارة للثقافة والتنوير. أما الكاتب الصحفي سعد سليم رئيس مجلس إدارة دار التحرير فقال عن اجتماع الوطنية للصحافة مع قيادات "الجمهورية" أن اللقاء تناول بحث سبل حل المشكلات الخاصة بالمؤسسات الصحفية القومية ودور الهيئة في دعم الخطط المستقبلية علي مدي الثلاث سنوات القادمة وتوصلها مع الحكومة واللجنة الوزارية التي تم تشكيلها لدراسة أوضاع المؤسسات الصحفية واعادة هيكلتها وتم الاتفاق علي أن مجلس الإدارة يقوم بمحاولة استثمار الأصول لتحقيق دخل إضافي للمؤسسة إضافة إلي ما سوف توفره الدولة لدعم المؤسسات الصحفية. أما عن الحديث بخصوص اسقاط الديون المستحقة علي المؤسسات القومية فأشار سليم إلي أن هناك محاولات لكن لم يتم التوصل إلي حل نهائي. وربما يكون هناك شبه اتفاق يلوح في الأفق الوفاء بالديون الجديدة أما عن الديون المتراكمة فيتم التفاوض حول جدولتها أو اسقاط جزء منها إذا كان القانون يسمح.