الإسماعيلي بكل قوة.. يواجه الشراقوة

يستضيف الإسماعيلي فريق الشرقية باستاد الاسماعيلية في الثانية والنصف بعد الظهر في إطار لقاءات دور ال 32 بكأس مصر.
يخوض السامبا الدراويش المباراة تحت قيادة ديسابر المدير الفني وهو متصدر الدوري العام ومعنويات لاعبيه مرتفعة ويأمل في الاستمرار بهذا المستوي في الدوري وأيضاً في الكأس الذي يسعي ان تكون بدايته فيها قوية ويخشي ديسابر أي مفاجأة يمكن ان تحققها الشرقية في اللقاء لأنهم لا يبكون علي شيء ويريد اللاعبون الظهور أمام الكبار وأصحاب قمة الدوري للانتقال إلي الدوري الممتاز في الانتقالات الشتوية المقبلة خاصة ان لديهم خبرة كبيرة لمواجهة الفرق الكبري لأنهم هبطوا الموسم الماضي.
وقام المهندس إبراهيم عثمان رئيس نادي الاسماعيلي برصد مكافآت كبيرة لتحفيز اللاعبين بحوالي 4 آلاف جنيه لكل لاعب في حالة تخطي هذا الدور وستتم زيادة المكافآت تبعاً للأدوار التالية.
وقد ركز ديسابر خلال تدريباته علي التوازن الدفاعي والهجومي وعلي الضربات الثابتة لإحداث ارتباك لمدافعي الشرقية وحارس مرماه.
ركز الجهاز الفني للاسماعيلي أيضاً علي تحفيظ اللاعبين عدة جمل خططية لخوض المباراة ولا يعرف الكثير عن منافسه بعد تغيير صفوفه وجهازه الفني بعد الهبوط من الدوري الممتاز.
وقد اختار ديسابر 18 لاعباً لخوض اللقاء وهم محمد مجدي ومحمد فوزي لحراسة المرمي وباهر المحمدي وريتشارد ومحمود متولي ومحمد هاشم وبهاء مجدي ومحمد أبوالمجد ومحمد فتحي وحسني عبدربه وكريم بامبو وإبراهيم حسن ورجب عبدالحكيم وعماد حمدي وإبراهيم عبدالخالق وعمر جمال وإسلام عبدالمنعم وكالديرون واستبعد ديسابر اللاعبين موسي كمارا وأحمد دويدار ومحمد صادق وعمر الوحش وعبدالرحمن مجدي.
أما فريق الشرقية بقيادة محمد عبدالرحمن يعيش حالة من عدم تركيز بسبب أجواء الانتخابات اليوم وهي أشرس مرة يشارك فيها ثلاثة قوائم.
حاول عبدالرحمن إبعاد اللاعبين عن جو الانتخابات ولم يستطع بسبب قلة الإمكانيات المادية وانصراف مجلس الإدارة عن الدعم المعنوي والمادي قبل لقاء الدراويش وقد اختار عبدالرحمن 19 لاعباً لخوض لقاء الاسماعيلي وهم عماد فتحي ومحمد مختار لحراسة المرمي وفي الدفاع حازم شعيب وأحمد عبدالغني وأحمد صالح ومحمد عبدالرازق وحسن ماريو ومحمد نجاتي في خط الوسط سمير فوزي ومحمود إسماعيل "رامبو" ومحمود أنيس وعصام عادل ومحمود الغزالي وإسلام الفار ومحمد العايدي.
وفي الهجوم شريف وصفي وأحمد السمنجي وياسر إبراهيم ومحمد عبدالحميد "ميدو".