عقدت حملة "كلنا معاك" من أجل مصر مؤتمراً لعدد من الشخصيات العامة ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان من أجل مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشح لولاية رئاسية ثانية. حضر المؤتمر الذي عقد بمؤسسة دار الهلال د. عبدالله النجار أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ود. آمنة نصير عضو مجلس النواب والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي والكابتن عزمي مجاهد والكابتن مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والكابتن مصطفي يونس ود. محمود السرنجاوي نائب وزير الاستثمار واللواء علي الدمرداش عضو مجلس النواب ومدير أمن القاهرة الأسبق والكاتب الصحفي محمود معروف والفنان عصام كاريكا والكابتن فاروق جعفر والنائب محمد ماهر منسق الحملة بالقاهرة والكاتب الصحفي مجدي سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال. بدأ المؤتمر بالسلام الوطني ثم عرض فيلم تسجيلي عن الأعمال الإرهابية والتخريبية التي عاشتها مصر في ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وسيطرة ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية علي مقاليد الحكم حتي جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ليخلص البلاد من شر الجماعات المتطرفة ليبدأ عهداً جديداً من البناء والتنمية. ردد أعضاء حملة كلنا معاك والمشاركون في المؤتمر هتافات مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي وهتافات أخري تطالبه بالترشح لولاية ثانية مثل "ياسيسي كمل مشوارك.. ده مش قرارك" و"تحيا مصر". قال النائب محمد ماهر منسق حملة كلنا معاك بالقاهرة: جئنا اليوم لنلتف جميعاً حول واجب وطني من أجل مصرنا الغالية ونطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي باستكمال ما بدأه من نهضة انشائية تمثلت في إنشاء مدن جديدة كالعلمين الجديدة والاسماعيلية الجديدة. ونهضة اجتماعية تمثلت في اقتحام العشوائيات وبدء توفير مساكن ملائمة لقاطنيها وغير ذلك من نهضة اقتصادية بدءاً من تحرير سعر الصرف وتخفيض مديونيات مصر. قال د. عبدالله النجار أمين عام مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف: أتشرف بأنني ضمن المؤيدين لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.. فهذا الرجل أنقذ البلاد من المخاطر التي كانت تحيط بها.. بعد أن كان الدور علي مصر في خريطة الدول التي تمزقت.. ولكن الله يحب مصر وجاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظروف كانت في غاية الخطورة من أجل أن يعيد الأمن والأمان ويبدأ مسيرة البناء والتنمية وينقذ مصر من الذين جثموا علي صدرها وحولوا نهارها إلي ليل سحيم.. لذا فلولا توفيق الله لهذا الرجل ما استطعنا أن نصل إلي ما وصلنا إليه الآن. أضاف النجار نحن علي استعداد أن نأكلها بالعيش والملح حتي نبني بلدنا مادمنا نعيش فيها آمنين.. ولن تؤثر فينا أي أفكار هدامة تريد النيل والتقليل من الإنجازات التي تشهدها سواء بالحديث عن غلاء الأسعار أو غيره.. وأخيراً نقول للرئيس عبدالفتاح السيسي "سر علي بركة الله.. الله معك ونحن معك.. ولن نتركك أبداً إن شاء الله". قالت د. آمنة نصير عضو مجلس النواب إن مصر هي البلد الوحيد الذي تجلي فيه الله سبحانه وتعالي.. ومن منطلق الكرامة لهذا البلد فقد قيد الله لها الرئيس عبدالفتاح السيسي هذا البطل العظيم الذي أصبحت مصر علي يديه آمنة مستقرة.. لذا فنحن نطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يحصد ما زرعه ويستكمل مسيرة البناء. أضافت: أقول لبعض الألسنة التي توجه الانتقادات ليلاً ونهاراً للحكومة والنظام إننا نجني متاعب 70 عاماً وما ندفعه الآن قليل جداً بالنسبة لحصاد الاستقرار. الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي: لا يستطيع أحد أن ينكر حجم الإنجازات التي تمت خلال الفترة الرئاسية الأولي للرئيس عبدالفتاح السيسي.. فعلي سبيل المثال العاصمة الإدارية الجديدة التي تم بناؤها في وقت قياسي لتستوعب 7 ملايين نسمة وتوفر آلاف فرص العمل. فضلاً عن تطوير الجهاز الإداري بالدولة. أضاف: هناك تطور كبير في العلاقات الخارجية لمصر سواء مع دول المنطقة أو مع دول أوروبا وأمريكا وروسيا.. فضلاً عن تسليح الجيش بأحدث الأسلحة والمعدات لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية لذلك لن يكون هناك شخص آخر قادر علي استكمال ما بدأه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة. اللواء علي الدمرداش عضو مجلس النواب: نقول لجموع الشعب المصري ادعموا الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حمل كفنه علي يده منذ أن جاء رئيساً للبلاد.. وان شاء الله سوف يكمل الرئيس السيسي بشهامة القائد النبيل الذي يخاف علي وطنه ما بدأه من مسيرة البناء والعطاء. النائب إيهاب الطماوي أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب ومنسق حملة كلنا معاك من أجل مصر بشمال القاهرة: كان لدينا حرص كبير علي تدشين هذه الحملة الشعبية النابعة من مجموعة أفكار وطنية من أجل إرسال عدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي حقق إنجازات خلال الفترة الماضية لا يمكن أن يغفلها أحد أهمها تحقيق الأمن والأمان ومكافحة الإرهاب ليس فقط دفاعاً عن مصر ولكن عن المنطقة بأكملها.. بالإضافة إلي استعادة الدور المحوري لمصر في القارة الإفريقية والعالم الخارجي. أضاف إن هناك نجاحات عدة علي خريطة الإصلاح الاقتصادي منها انخفاض عجز الميزان التجاري إلي 33% خلال ال9 أشهر الأخيرة. بالاضافة إلي انخفاض معدل البطالة من 13 إلي 11% وغير ذلك الكثير.. لذا فهناك ضرورة وطنية تحتم استكمال الرئيس عبدالفتاح السيسي لمسيرة البناء التي بدأها. أوضح الكابتن عزمي مجاهد أن التمسك بالرئيس عبدالفتاح السيسي لأسباب عديدة جميعنا يعرفها لكن الآن جاء الوقت لكي يقف الشعب مرة أخري وراء رئيسه وجيشه وشرطته ويرفض قوي الشر التي تحاول إشعال الفتن والمؤامرات من أجل تخريب هذا البلد. د. محمود السرنجاوي نائب وزير الاستثمار: إننا أمام شعب عظيم يستحق قائداً عظيماً ولن نجد أفضل من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذ مصر كلها من ظلام كاد يسودها لنصف قرن علي الأقل.. فلولا هذا الرجل لأصبح ال100 مليون مصري عدة وعتاداً للحرب والإرهاب. كابتن مجدي عبدالغني: بدون أي "تطبيل" أقول إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحمل المسئولية ودخل في سكة "اللي يروح ميرجعش" في وقت صعب كنا نجلس فيه جميعاً لنحرس بيوتنا أثناء حالة الانفلات الرهيبة وتعطيل حركة الحياة وعدم الذهاب لأشغالنا.. إلي أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي واستطاع أن يعيد لمصر الأمن والأمان حتي وضح للعالم كله أن وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي في سدة الحكم مطلب شعبي وجماهيري. كابتن مصطفي يونس: لن نتراجع عن تأييد الرجل الذي بدأ البناء منذ أول يوم جاء فيه رئيساً للبلاد.. وأعتقد أن من تحمل مسئولية الوطن في أصعب الأوقات هو من يستحق أن يكمل مسيرة البناء والتنمية.. فلذا فنحن جميعاً وراء رئيسنا عبدالفتاح السيسي من أجل الترشح لولاية رئاسية ثانية ينهض فيها وطننا الغالي.