استضافت مؤسسة دار الهلال الصحفية أمس، أعضاء حملة «كلنا معاك من أجل مصر»، بحضور عدد كبير من الفنانين والسياسيين ورجال الدين، الذين حرصوا على الحضور تأييدًا لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، وبدأت الاحتفالية بالسلام الجمهورى، ثم عرض فيلم وثائقى لإنجازات السيسى خلال ولايته الأولى. من جانبها قالت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب: «إننا نحتاج لترشح الرئيس السيسى، لتحقيق الاستقرار والأمان»، لافتة إلى أن الشعب المصرى صبور وسيتحمل المشاكل الاقتصادية للنهوض ببلاده. وأضافت نصير: «السيسى بدأ المشوار ولابد أن يكمله»، لافتة إلى أن الرئيس زرع ولابد أن يستمر لمرحلة الحصاد. كما قال الأب بطرس دانيال رئيس المجلس الكاثوليكى الصحفى: «إنه سعيد جدًا بهذه الحملة، وكلنا مع الرئيس السيسى من أجل مصر، لاستكمال ما بدأه من إنجازات»، لافتًا إلى أن ثمار هذه الانجازات لن تأتى فى يوم وليلة، يكفينا التمتع بالأمن والأمان والاستقرار، وأننا نعيش بعيدًا عن التشتت والدمار، كما يحدث سوريا والعراق وغيرهما من البلدان العربية، وأقول للسيسى: «إلى الأمام». من جانبه قال الدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية: «إن الرئيس السيسى ظهر كأنه شمس جاءت بعد يوم مظلم، فأزاح الجماعات الإرهابية التى اتخذت الدين ستارًا لها، من أجل الحفاظ على كرسى الرئاسة. وأضاف النجار: «أن الرئيس السيسى استطاع أن يحمى مصر والعالم كله من خطر الجماعات الإرهابية التى حرفت الدين، للوصول إلى الحكم». وقال الكابتن مجدى عبدالغنى: «جئنا من أجل الاستقرار والأمن والأمان، فلا أحد يريد أن يعود إلى أيام الخوف والقلق التى عشناها خلال السنوات الماضية». أما الفنان عصام كاريكا فقال: «إنه ينبغى على جميع الفنانين المشاركة فى الحملة لدعم استقرار مصر»، لافتًا إلى أن الأيام المقبلة ستكون أفضل بإذن الله، خاصةً أن هناك العديد من المشروعات الجيدة التى يتم تدشينها الآن. وفى السياق ذاته، قال الكابتن مصطفى يونس: «من شال كفنه على يديه، وتحدى العالم كله من أجل النهوض بمصر ومواجهة الإرهاب، يستحق أن ندعمه ونؤيده للترشح لولاية رئاسية أخرى»، لافتًا إلى أن التاريخ سيدون إنجازات الرئيس السيسى.
