بالرغم من صدور قرار لمحافظ القاهرة بمنع الدعاية الانتخابية للمرشحين لمجلس الشعب وعدم القيام بتعليق لافتات أو صور خاصة بالعملية الانتخابية قبل بدء موعد التقدم للترشح للانتخابات في 14 أكتوبر إلا أن البعض منهم ضرب بقرار المحافظ عرض الحائط وبدأ حملته الدعائية وتعليق اللافتات والصور الخاصة به. تجولت "المساء" في أحياء وشوارع القاهرة المختلفة واتضح أن معظم اللافتات الدعائية بعيداً عن الشوارع الرئيسية بالقاهرة ومنطقة وسط البلد وتتركز في الشوارع الجانبية وعلي أطراف الأحياء وهناك بعض المرشحين والأحزاب قاموا بحجز الأماكن بالرغم من صدور قرار لمحافظ القاهرة بمنع الدعاية الانتخابية للمرشحين لمجلس الشعب وعدم القيام بتعليق لافتات أو صور خاصة بالعملية الانتخابية قبل بدء موعد التقدم للترشح للانتخابات في 14 أكتوبر إلا أن البعض منهم ضرب بقرار المحافظ عرض الحائط وبدأ حملته الدعائية وتعليق اللافتات والصور الخاصة به. تجولت "المساء" في أحياء وشوارع القاهرة المختلفة واتضح أن معظم اللافتات الدعائية بعيداً عن الشوارع الرئيسية بالقاهرة ومنطقة وسط البلد وتتركز في الشوارع الجانبية وعلي أطراف الأحياء وهناك بعض المرشحين والأحزاب قاموا بحجز الأماكن الحيوية بالشوارع الرئيسية والميادين عن طريق وضع الأعمدة والفراشة دون وضع صور أو لافتات عليها انتظاراً لبدء المعركة الانتخابية في ميعادها المحدد وقمنا باستطلاع آراء المواطنين في الدعاية المبكرة ومخالفة قرار المحافظ. يقول محمد حسن عيد "مهندس كهربائي" أفضل الدعاية المبكرة قبل فتح باب الترشح ب 20 أو 15 يوماً حتي يستطيع المرشح توضيح برنامجه الانتخابي للمواطنين والتعرف عليه وأن تتركز هذه الفترة علي عقد الندوات والمؤتمرات ليتعرف عليه أهل دائرته الانتخابية بشكل أفضل خاصة أن معظم المرشحين من الوجوه الجديدة علي العملية الانتخابية ولكن لابد أن تكون الدعاية بشكل حضاري ومنظم وعدم اللصق علي الجدران حتي يسهل نزعها بعد اجراء الانتخابات بشكل أفضل وأن تكون هناك أماكن مخصصة لذلك وبشكل عادل بين المرشحين والأحزاب لا يعوق حركة المرور ومصالح المواطنين. طه إبراهيم "مهندس الكترونيات" النظام اختلف وحرية الرأي أصبحت مكفولة للجميع وأنا مع الدعاية المبكرة للمرشحين لأن معظهم لم يسبق له الترشح في ظل السياسة القديمة قبل الثورة. والدعاية المبكرة مفيدة لكل من المرشح والمواطن ليتم التعارف بينهما ويمكن المواطن من الاختيار الأفضل بعيداً عن محبي السلطة والفلول السابقة. * أحمد محمد عبدالله "محام" : كان الأفضل أن تتم الدعاية في الوقت المحدد لها من قبل الجهات الحكومية أو المحافظ وألا يخرج المرشح عن الاجماع وتكون بداية خاطئة لأن الانتخابات هذه الدورة تختلف عما سبق فنظافة اليد والتاريخ المشرف هم البطاقة الرابحة للمجلس ولن تكون صورة للمرشح هي باب العبور والفوز بالانتخابات. * حسين رمضان "موظف" : هذه الدورة تمتاز بزيادة عدد المرشحين بشكل كبير نظراً لاختلاف المناخ السياسي بعد الثورة وعدم تحكم حزب وحيد فيها كما سبق وأنا لست مع مخالفة قرار المحافظ ولن تكون ميزة للمرشح الذي خالف القرار. * خالد محمود "موظف" : لا يوجد عدالة أو نظام في توزيع أماكن الدعاية فمازالت القدرة المالية هي المتحكمة في حجم الدعاية ومن الممكن أن توجد لافتة أو صورة لمرشح بحجم صغير نظراً لضعف امكانياته المادية ولكن يكون هو الأفضل لتمثيل أهل دائرته تحت قبة البرلمان. * محمد حسيب صاحب محل أحذية شبرا : نفس تفكير الحزب الوطني البعض تخيل أن الدعاية الكثيرة وأحجام اللافتات والصور الكبيرة هي جواز المرور لعضوية مجلس الشعب وأرجو من المرشحين عدم التمسح في شهداء الثورة.