حقق فريق طلائع الجيش فوزاً مهماً وصعباً والحق بسموحة أول خسارة له في الدوري بهدف للاشيء في مباراتهما بالإسكندرية.. سجله صلاح أمين. بهذا الفوز يتجمد رصيد سموحة عند 13 نقطة في المركز الثالث ويرفع الطلائع رصيده ل 10 نقاط في المركز السابع. جاءت المباراة متوسطة المستوي غلب عليها الأداء التكتيكي خاصة من الطلائع الذي أجاد من بدايته. اتسم أداء لاعبيه بالكفاح والندية أمام سموحة المتحفز الذي سيطر علي معظم فترات المباراة تماماً إلا أنه لم يستطع الاقتراب من مرمي الطلائع التي حصنها أحمد سامي المدير الفني للطلائع والذي تفوق علي ستراكا في الملعب وفرض طريقته لن يفيد الاستحواذ الكبير سموحة وخاصة بعد أن أضاع لاعبوه الفرص السهلة وغاب التوفيق عنه في نهاية اللقاء. سيطر سموحة علي الشوط الأول وهاجموا الطلائع الذي لعب بحذر وتنظيم جيد ومنع أي خطورة علي مرماه في الشوط الثاني اتسم الاداء بالقوة والندية والكفاح انفتح اللعب بعد هدف صلاح أمين وبالرغم من سيطرة سموحة علي معظم فتراته إلا أنه فشل في العودة الي اللقاء لغياب التوفيق وسوء تنظيم. الاستعجال وعدم التنظيم في الثلث الهجومي حيث حرمه القائم مرتين من التعادل علي الأقل الأولي في الدقيقة "40" لحمدي زكي والثانية في الوقت الضائع من تسديدة قوية لمنجة ليحرم سموحة من التعادل وينال أول هزيمة له ويؤكد علي مقولة إن سموحة لا يستطيع الفوز في الإسكندرية ويصادفه سوء توفيق من هذا لا يمنع الطلائع من تحقيق الفوز صعب وغال استحقه عن جدارة بعد الأداء القوي والرجولي من لاعبيه ونجاح أحمد سامي المدير الفني في إدارة اللقاء باقتدار وأغلق الملعب أمام سموحة وضح أنه قرأ اللقاء جيداً من البداية أغلق أطراف الملعب ولعب بتنظيم جيد وسط الملعب وحرم لاعبي سموحة من الاختراق أو اللعب السريع ضغط عليه ساعده حالة الاجهاد البدني والذهني للاعبي سموحة بعد أدائهم القوي الفوز الكبير الذي حققوه علي الزمالك الأسبوع الماضي ووقوعهم في بعض الأخطاء الساذجة وافتقادهم التنظيم الجيد في الثلث الأخير من الملعب ليشرب من نفس الكأس الذي شرب منه الزمالك. الشوط الأول جاء الشوط الأول متوسطاً غلب عليه الأداء التكيتكي مما أفقده الأداء الجيد والاثارة والمتعة بالرغم من البداية بداية هادئة التي تبعها بعض المناوشات من الطلائع وسط الملعب لكن سرعان ما وضح تفوق سموحة سيطر واستحوذ انتشار جيد ومحاولات فتح اللعب علي الأجناب عن طريق رحب بكار وطارق طه أمامهم أوميد أوكيري وحمدي زكي بالإضافة الي تحركات بانو الجيدة والتي اجهدت خط الدفاع لكن بدون خطورة حقيقة علي المرمي لأن الطلائع وضح عليه التركيز من البداية واعتمد لاعبوه علي التنظيم الجيد والتمركز وسط الملعب الذي دفع فيه بثلاثة لاعبين بلال جمال وعبدالعزيز توفيق وإسلام جمال وجيرم ونجحوا في الضغط علي لاعبي سموحة وأغلق المساحات وسط الملعب مع الضغط علي مفاتيح اللعب للحد من انطلاقاتهم والاعتماد علي ارسال الكرات الطويلة لإسلام جمال وصلاح أمين مع ارسال كرات عرضية من عاصم صلاح والتي شكلت خطورة علي مرمي سموحة بالرغم من قلتها إلا أن انطلاقات عاصم مستغلاً المساحات خلف بكار المتقدم دائماً كانت خطرة وضاعت كل الفرص التي سنحت للاعبي الفريقين وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني انفتح اللعب في الشوط الثاني وقدم الفريقان أداء سريعاً اتسم بالقوة والاثارة ويبدأ بهدف للطلائع سجله صلاح أمين في الدقيقة الثانية من عرضية لعاصم صلاح الذي مر من بكار ولعب الكرة يقابلها صلاح برأسه في حراسة الظهير الأيسر طارق طه. يتسبب الهدف في ارتباك صفوف سموحة وخاصة خط الدفاع بعد الهدف ووضح تأثر لاعبيه لكن سموحة يحاول أن يتماسك ويسدد ناصر ماهر وينقذ محمد بسام ويدفع استراكا بتغييرين بنزول محمود سيد بدللاً من ناصر ماهر وخروج حمص ونزول منجة ويتسم أداء سموحة بالاندفاع والاستعجال ارسال الكرات الطويلة من منجة الي بكار التي لم تستغل بشكل جيد هو ما أفقد سموحة أي خطورة في الوقت الذي ظل الطلائع محافظاً علي طريقة أدائه التمركز الجيد مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة بالغة علي مرمي أبو جبل ويضيع فرصة لحمدي زكي لعبها مباشرة تصطدم بالقائم وتعود للمعلب يلعب حسن موانجا بدلاً من جيروم ويا ويضغط سموحة ولكن برعونة واستعجال ويهدر سموحة كل الفرص وينتهي اللقاء بفوز الطلائع بهدف وينال سموحة أول هزيمة له هذا الموسم.